أنت هنا

8 جمادى الثانية 1431
المسلم/صحيفة المدينة/وطن أون لاين

تسبب بلاغ عن وجود متفجرات في إحدى الحقائب الشخصية أمس في إغلاق مطار تبوك لمدة 4 ساعات من الثالثة فجرًا وحتى السابعة صباحًا.

وقد تم استدعاء الجهات الأمنية المختصة التي قامت باستخدام “الرجل الآلي” للكشف علي حقيقة الحقيبة المبلغ عنها.

 وأكدت الإجراءات أن البلاغ كاذب ولا يوجد في الحقيبة أي مواد خطرة أو متفجرات وتم التأكد من سلامة الموقع بالكامل.

وقالت مصادر: إنه عند الساعة الثالثة فجر أمس وجدت حقيبة بصالة إنهاء إجراءات السفر من قبل عمال النظافة واتضح بعد التفتيش عدم وجود أي شبهة في الحقيبة.

وفي وقت لاحق اتصل المدير المناوب بمحطة مطار الملك فهد بالدمام واستفسر عن قطعة متخلفة لم ترسل على رحلة تبوك الدمام رقم 1538 فتم الإيضاح له بانه توجد قطعة باسم الراكب ( م خ ش ) .

وقال مدير محطة مطار الملك فهد بالدمام: إن صاحب القطعه موجود لديهم ويدعي أنه عضو في حقوق الانسان "مستهدف" وأن الحقيبة تحتوي على متفجرات وأنه تركها بصالة إنهاء إجراءات السفر بمطار تبوك.

وأضافت المصادر: إنه تم التعامل الرسمي والجاد مع البلاغ والحقيبة من خلال استعداد الإطفاء والإنقاذ وإخلاء الصالات ومنع الدخول إليها وتم طلب سيارة الكشف على المتفجرات من قبل وحدة الأمن بمطار تبوك التي قامت بعمل كمساند حقيقي بنقل الحقيبة بالعربة الآلية من صالة القدوم إلى منطقة آمنة وبعيدة عن الصالات وساحة المطار للكشف عليها.

وبعد الكشف اتضح عدم وجود أي متفجرات وأن الحقيبة تحتوي على جهاز كمبيوتر لاب توب وجهاز ذاكرة مع شاحن وملابس متنوعة وبعد التأكد من سلامة الحقيبة تم تسليمها لخدمات العفش, وقد قامت الجهات المختصة بإعداد محضر مفصل بذلك وتم رفعها للجهات المختصة لاستكمال إجراءاتها حيال الشخص المبلغ وما هي أسبابه ودوافعه في ذلك.

من جهة ثانية, يشهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز يوم الأحد المقبل حفل افتتاح المعرض الأمني الرابع، الذي يعتبر أكبر تجمع أمني تقني بالمملكة، ويستمر لمدة أربعة أيام، وذلك بمدينة تدريب الأمن العام بالرياض.

 ويشارك في المعرض عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية المتخصصة في التقنيات والأدوات والأجهزة الأمنية الحديثة.

 ويهدف المعرض إلى الوقوف على كل ما هو جديد في مجال التقنيات الحديثة لمكافحة الجريمة وإطلاع الأجهزة الأمنية على الطرق والأساليب الحديثة وإفساح المجال للقطاع الخاص في المشاركة في التعليم والتدريب في المجال الأمني وإشاعة مفهوم الأمن المجتمعي في مكافحة الجريمة بكل مفاهيمها.