ذكرت مصادر "إسرائيلية" أن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أصدر تعليمات إلى سلاح البحرية لمنع قافلة السفن الدولية " الحرية" من الوصول إلى سواحل قطاع غزة .

ونقلت الإذاعة "الإسرائيلية" عن مصادر مقربة من باراك قولها: "إن هدف هذه القافلة ليس كسر الحصار عن قطاع غزة لأنه لا يوجد حصار من الاساس",على حد زعمها .

وادعت المصادر أنه " لا يوجد أى نقص في المواد الحيوية كما أن إسرائيل تسمح بدخول المواد الأساسية بشكل يومي إلى غزة ".

وأضافت: إن هذه القافلة التي ستنطلق اواخر مايو لن تصل إلى سواحل غزة حتى لو اضطر سلاح البحرية إلى استخدام القوة لمنعها .

ويضم التحالف الدولي الذي يحرك سفن كسر الحصار على قطاع غزة كلا من "حركة غزة الحرة" و"مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية " و"الحملة الأوربية لرفع الحصار" ومؤسسات ماليزية ويونانية وأيرلندية.

من جهة أخرى, صعَّدت قوات الاحتلال الصهيوني من عدوانها على قطاع غزة، ونفَّذت فجر اليوم الجمعة 4 غارات استهدفت موقعًا للتدريب ومناطق خاليةً جنوب القطاع وشماله.

وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال الحربية  من طراز "إف 16" قصفت بعدة صواريخ 3 أهداف متفرقة عبارة عن أراضٍ فارغة شرق خزاعة وعبسان الكبيرة إلى الشرق من خان يونس جنوب قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، فيما لحقت أضرار بعدد من المنازل السكنية المجاورة للمناطق المستهدفة، التي تعرَّض أحدها لقصف سابق.

وقصفت طائرات الاحتلال في وقت لاحق بصاروخ واحد على الأقل موقعًا تابعًا لـ"كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بلدة بيت حانون، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، فيما لحق دمار بالمكان.

وزعم الاحتلال أن القصف استهدف أنفاقًا تحت الأرض معدة لشنِّ عمليات مقاومة ضد مواقع الاحتلال وجنوده ومغتصبيه إلى الشرق من القطاع.