
أوضحت وزارة الداخلية السعودية أن القوات الأمنية قامت بعملية في المنطقة الحدودية مع اليمن وحررت طفلتين ألمانيتين كانتا في عداد مجموعة من الغربيين خطفوا قبل 11 شهرا تقريبا في شمال اليمن.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية: "إن الأجهزة الأمنية المختصة وبعد التواصل مع الأجهزة النظيرة في الجمهورية اليمنية الشقيقة تمكنت من استعادة طفلتين ألمانيتين في المنطقة الحدودية بين البلدين".
وأضاف: إن الطفلتين "كانتا ضمن مجموعة سبق اختطافها من قبل عناصر إجرامية العام الماضي.
وأشارت وزارة الداخلية السعودية إلى أنه تم إشعار السفارة الألمانية في الرياض بتحرير الطفلتين, كما يجري حاليا إخضاع الطفلتين للفحوصات الطبية اللازمة.
وأفادت مصادر بأن القوات السعودية استخدمت طائرات مروحية من طراز "أباتشي" في عملية تحرير الطفلتين اللتين كانتا قد اختطفتا قبل نحو عام.
ويعتقد أن الطفلتين هما أينا يوهنس وتبلغ من العمر 3 سنوات وليبيا يوهنس وتبلغ من العمر عامين.
وأكد وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها نبأ تحرير الطفلتين، مشيرة إلى أن القوات السعودية نفذت العملية، وأنه سيتم نقل الطفلتين إلى ألمانيا الأربعاء.
وقال البيان إن السلطات الألمانية ستواصل التنسيق مع الجانب السعودي من أجل تحرير الرهائن الألمان الثلاثة المحتجزين في اليمن.
وقال اللواء منصور التركي: إنه لا توجد معلومات حول باقي أفراد المجموعة إلا أنه أشار إلى أن العملية الأمنية والاستخباراتية السعودية مستمرة.
وأضاف: "ليس لدينا أدنى فكرة عن الباقين ... أعتقد أن العملية ما زالت يجب أن تحقق بعض الأهداف".
وكانت السلطات اليمنية اتهمت في السابق العناصر الحوثيه بالضلوع في اختطاف الأجانب وقتل ثلاثة نساء، هن الممرضتان الألمانيتان، ريتا استوجب (25 عاما) وأميتا جولي (27 عاما) والمدرسة الكورية الجنوبية يوفت سنغيوم (22 عاما).
ولم يعرف بعد مصير بقية المختطفين وهم: الألماني يوهنس هنشل (35 عاماً) والألمانية سابتا هنشل (30 عاماً) وسيمونت يوهنس وهو طفل في الرابعة من العمر، وهناك أيضاً البريطاني طوني سادرس البالغ من العمر 45 عاماً.