
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن السلطات الأمنية المصرية اعتقلت 16 من أنصارها أثناء عودتهم من مصر إلى قطاع غزة، السبت الماضي، مشيرة إلى أن عدد المعتقلين من أنصار الجهاد في السجون المصرية ارتفع إلى ثلاثين معتقلاً بينهم عدد من الجرحى.
يأتي ذلك بعد أن كشفت الحركة، على لسان أمينها العام رمضان عبد الله شلح، تعرّض ستة معتقلين – أُفرج عنهم مؤخراً – لتعذيب شديد على يد الأجهزة الأمنية المصرية، حيث كان يجري التحقيق معهم عن تحركات المقاومة وعن الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط.
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، على حرص الجهاد الإسلامي على دور مصر وضرورة إنهاء مشكلة المحتجزين "المؤلمة"، بحسب مواقع إخبارية فلسطينية.
وقال في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، تعقيباً على احتجاز عناصر الجهاد: "إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة بالغة الصعوبة، والاحتلال الإسرائيلي، يزداد تطرفاً وعنصرية، في مواجهة الشعب الفلسطيني", مؤكداً حرصه على تعزيز صمود الشعب وإبقائه مدافعاً عن أرضه ومقدساته.
وأشار إلى أن ذلك يدخل في إطار الحرص على وجود موقف عربي وإسلامي داعم للقضية الفلسطينية وأن العلاقة مع مصر تأتي منسجمة مع هذا الهدف، مؤكداً على حرص حركة الجهاد على علاقة قوية ومتماسكة مع مصر التي قدمت لفلسطين الكثير ولا يمكن لأحد أن ينسى تضحياتها وشهدائها.