أكد رئيس البرلمان الصومالي شيخ آدم محمد نور أن البرلمان سحب الثقة من الحكومة الحالية, ودعا رئيس البلاد إلى تشكيل حكومة جديدة في بلاده.

وقال رئيس البرلمان: "إن 280 عضوا صوتوا ضد الحكومة بينما صوت 30 عضوا لصالحها ولزم ثمانية أعضاء الصمت، وعليه فسنطلب من الرئيس شيخ شريف تشكيل حكومة على نحو عاجل".

وبينما أكد عضو في البرلمان رفض الكشف عن هويته حدوث الاقتراع نفى أعضاء آخرون حدوث اقتراع على الثقة في الحكومة وقالوا "إن الأعضاء صوتوا في الحقيقة لعزل رئيس البرلمان في مشاهد سادتها الفوضى" ، على حد قولهم.

واجتمع البرلمان الصومالي أمس الأحد للمرة الأولى خلال العام الجاري في جلسة لم تكتمل وسرعان ما انفضت بسبب الفوضى.

يذكر أن أغلب أعضاء البرلمان الصومالي يقيمون في كينيا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية, بسبب تدهور الوضع الأمني بالصومال.

وكان قد قتل نحو 20 شخصا وأصيب العشرات في تبادل للقصف المدفعي بين قوات الاتحاد الإفريقي وعناصر من حركة "شباب المجاهدين" المعارضة للحكومة الصومالية، جنوب العاصمة مقديشو، وذلك أثناء أول اجتماع لأعضاء البرلمان في الصومال هذا العام.

وأفاد شهود عيان بأن عناصر من حركة "شباب المجاهدين" قاموا بإطلاق قذائف الهاون على مبنى البرلمان الصومالي أثناء اجتماعهم للمرة الأولى في 2010 ، فردت عليهم قوات الاتحاد الإفريقي بإطلاق القذائف على سوق بكارة الذي يقع داخل مناطق سيطرة الحركة، في جنوب مقديشو.

وقالت مصادر طبية "نقلنا حتى الآن 20 قتيلا مدنيا وعشرات المصابين، نحن منشغلون بنقل الضحايا"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.