
سمى "مجلس شورى دولة العراق الإسلامية"، التابع لتنظيم القاعدة في العراق، "أميرا" جديدا له بعد مقتل الزعيم السابق أبو عمر البغدادي في عملية مشتركة في شهر أبريل الماضي.
وقال بيان نشر على الإنترنت: إنه تم تعيين أبو بكر البغدادي "أميرا للمؤمنين" وحسين القرشي "رئيسا للوزراء" في "دولة العراق الإسلامية".
وتم تعيين الرجلين مكان أبو عمر البغدادي والقائد العسكري للقاعدة في العراق أبو أيوب المصري اللذين قتلا في 18 أبريل في عملية عراقية ـ أمريكية مشتركة.
وأعلن تنظيم القاعدة في 14 مايو تعيين الناصر لدين الله أبو سليمان "وزيرا للحرب"، وهو منصب كان يحمله أبو أيوب المصري.
من جهة أخرى, ألمح التيار الصدري بإمكانية قبوله ترشيح رئيس الوزراء المنتهيه نوري المالكي إلى ولاية جديدة ، مشيرا إلى أن هناك بعض التحفظات على هذا الترشيح.
وقال صلاح العبيدي المتحدث باسم الصدر: إن "التيار ما زال متحفظا على ترشيح المالكي لولاية ثانية، وإن وفد المالكي المفاوض لم يستطع إزالة تلك التحفظات".
ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن العبيدي قوله:" المالكي يتفرد بالقرار السياسي ويسيس الملف الأمني"، مضيفا" إذا أعطانا المالكي الضمانات الكفيلة بإزالة هذه التحفظات؛ عندها لا مانع لدينا من ترشيحه لولاية ثانية".
وأضاف: "التيار لا يزال ينتظر الحصول على "ضمانات وتطمينات" من رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي للموافقة على تسلمه رئاسة الحكومة الجديدة التي يفترض أن تنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة".
وينضوي التيار الصدري ضمن الائتلاف الوطني العراقي الذي يقوده المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم.
ويختلف الصدر مع المالكي على زعامة التيار الشيعي في البلاد, كما يتنافسان على الحصول على ثقة ودعم إيران.