
أعلنت الشرطة الكندية أن طائرتين عسكريتين رافقتا طائرة لشركة طيران "كاثي باسفيك" من هونج كونج إلى وجهتها في فانكوفر بكندا بعد تهديد بقنبلة.
وقاالت الشرطة: إنها فتشت الطائرة والأمتعة بعد هبوطها في مطار فانكوفر الدولي ولكن لم يعثر على شيء يثير القلق ولم يكن هناك خطر على الركاب.
وقالت الشرطة ووسائل الإعلام: إن طائرتين كنديتين من طراز سي اف-18 هورنيت هرعتا من قاعدة عسكرية في جزيرة فانكوفر القريبة لمرافقة الطائرة في رد على هذا التهديد.
وذكرت وسائل إعلام كندية أن المقاتلتين تابعتين لقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية "نوراد".
وأضافت: إن هذا التهديد تم تلقيه عبر الهاتف. ولم يعتقل أحد وسمح للركاب بمغادرة الطائرة بعد هبوطها.
وقال غوس ويتكومب الناطق باسم "كاثي باسفيك" في بيان: إن الإنذار الأمني في مطار فانكوفر كان بهدف فرض إجراءات أمنية إضافية للطائرة أثناء وصولها، نافياً أن يكون التهديد مصدره داخل الطائرة ذاتها.
وكانت الطائرة في رحلة من كوالالمبور وتوقفت في "هونغ كونغ" قبيل التوجه إلى فانكوفر.
وأشار مصدر أمني كندي إلى أن الإجراءات الأمنية الاحترازية كان بسب تهديد بقنبلة جرى تلقيه في الساعة 10:43 بالتوقيت المحلي، إلا أنه لم يدلي بتفاصيل بشأن التهديد.
وأوضحت ناطقة باسم سلطة مطار فانكوفر أن الركاب جرى إنزالهم من الطائرة التي تم سحبها إلى مكان آخر بالمطار حيث تعرضت للمزيد من التفتيش الذي أكد عدم وجود أي تهديد على متنها.
وقال راكب بعد نزوله من الطائرة "أبلغونا ان هناك مشكلة إرهابية من نوع ما وسيتم تأخير الامتعة."
وسئل راكب آخر عما اذا كان قد عرف أن الطائرة ترافقها طائرات عسكرية الى فانكوفر فقال "لا ليس لدى فكرة".