أنت هنا

2 جمادى الثانية 1431
متابعات- المسلم

أعلنت "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح" في الضفة الغربية، أنها ستقوم في الأيام المقبلة بعرض شريط فيديو يُظهر محمد دحلان، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، وهو يجتمع مع مسؤولين عسكريين "إسرائيليين"، ملمحة إلى أن الشريط سري ولم يُكشف عنه من قبل.

وقالت الكتائب، في بيان منسوب لها عمم على وسائل الإعلام اليوم السبت إنها ستقوم بعرض "صور فيديو اجتماعات دحلان وفريقه الأمني مع جنرالات صهاينة خلال الأيام القادمة، بمشاركة الجنرال الأمريكي دايتون"، مشيرة إلى أن "الجميع سيفاجئ بمن فيهم دحلان كيف حصلنا على تلك الإثباتات".

وحذر البيان ممن أسمته "الخائن محمد دحلان" و"فريق التسوية من التواجد بشوارع ومدن وقرى الضفة الغربية"، مضيفاً "إن لم تطاله رصاص قناصتنا؛ فإن عبواتنا ستطاله وتطال فريقه الأمني"، حسب تهديده.

وقال بيان الكتائب: إن "الخائن محمد دحلان وفريق التسوية لا يمثلون إلا أنفسهم ولن نسمح بتمرير مشروع التسوية ومبادلة الأراضي ومشروع الوطن البديل ومشروع التوطين"، رافضة رفضا قاطعا القرار "الإسرائيلي" الخاص بإبعاد المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة والأردن.

وطالب البيان "برفع "الغطاء التنظيمي عن كل قيادي في فتح يساوم على الثوابت الفلسطينية، والتي أهمها حق العودة أو المساومة على أي من الثوابت الفلسطينية"، محذراً "كل من يتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى ويعلن موالاته للخائن دحلان"، وأضاف "وإلا سنضطر إلى قطع لسانه وجعله عبرة لمن لم يعتبر".

كما دعا البيان "كافة الشرفاء من أبناء كتائب شهداء الأقصى الذين رفضوا تسليم أنفسهم مقابل العفو العام، بأن يلتحقوا معنا في ركب المقاومة من جديد"، موجها "رسالة إخاء ومحبة إلى كافة المناضلين رفاق الدم والسلاح من كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية".

وكانت "إسرائيل" قد طلبت من السلطة الفلسطينية تهدئة الجناح العسكري لحركة فتح "كتائب شهداء الأقصى"، وجاء الطلب "الإسرائيلي" في أعقاب عملية إطلاق النار مساء الجمعة تجاه سيارة للمستوطنين ، وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار.