ردت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (أي اتش اتش ) على التهديد "الإسرائيلي" بقصف سفن الإغاثة بشراء سفينة جديدة لنقل المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة المحاصر، ليبلغ بذلك أسطول المساعدات تسع سفن.
وفي كلمته في الاحتفال بليلة فلسطين الذي عقد في مدينة اسطنبول أمس الجمعة، أعلن رئيس مؤسسة الإغاثة بولنت يلديريم أن المؤسسة قد اشترت سفينة جديدة ذات سعة (4400) طنا، وأنها لم تعبأ بالتهديدات "الإسرائيلية" بقصف السفن، وقال: " سنتحرك من اسطنبول في الحادي والعشرين من مايو، ولن نرضخ للتهديد الإسرائيلي، ونحن عازمون على خرق الحصار".
ومن جانبه دعا البروفيسور أحمد أغيرأقجه في كلمته إلى المساهمة "في هذا العمل الجليل ولو بليرة واحدة"، بحسب ما نشره موقع أخبار العالم التركي اليوم السبت.
كما قال المفكر الإسلامي عبد الرحمن دليباق إنه قد بدأت انتفاضة عالمية ضد "إسرائيل"، ووجه حديثه للعالم الإسلامي بقوله:" وليعلم العالم الإسلامي الواقع تحت الاحتلال الأمريكي و"الاسرائيلي" أن الله أكبر من أمريكا و"إسرائيل".
وكانت مصادر صحفية تركية قد ذكرت في وقت سابق أن وزارة الخارجية "الإسرائيلية" هددت بضرب قافلة جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية والخاصة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في حال اقترابها من سواحل غزة.
ومن المقرر أن تنطلق عدد من سفن أسطول "الحرية" من أوروبا، منتصف شهر مايو الجاري، باتجاه تركيا واليونان، لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، على أن يلتقي مع سفن أخرى قبالة قبرص، ليكون الانطلاق الجماعي من هناك.
ويعيش نحو مليون ونصف فلسطيني داخل قطاع غزة المحاصر منذ نحو 4 أعوام، ويواجه القطاع كارثة إنسانية نظرا للنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية في مختلف أوجه الحياة.
