أنت هنا

2 جمادى الثانية 1431
المسلم/متابعات/صحف/المركز الفلسطيني للإعلام

بث نشطاء صهاينة شريط فيديو يظهر في أحد مشاهده المسجد الأقصى مصوراً بواسطة طائرة، ثم يقصف بعد ذلك بطائرات عسكرية تدمره كلياً، وفي مشهد آخر تظهر صور للهيكل المزعوم مكانه، على خلفية أغان دينية يهودية.

وقال أحد نشطاء اليمين الصهيوني: إن قصف المسجد الأقصى هي رغبة الحكومة "الإسرائيلية" وليست الهدف منه أن يقوم فرد من" إسرائيل" بقصف المسجد, على حد قوله.

 وقال بروخ مرزل رئيس حركة ما يسمى "أرض إسرائيل": "إن هذه الظاهرة تعبر عن حلم آلاف اليهود الذين يصلون يوميا لبناء الهيكل.

والشريط يبث في الاحتفالات الدينية اليهودية خاصة الاحتفالات المسمى "البار متسبا" وهي احتفالات بالصبية عندما يصل عمرهم 13 عاما.

ويقوم ببث وتوزيع الشريط نشطاء اليمين الصهيوني، الذين يحاولون بين الفترة والأخرى اقتحام المسجد الأقصى.

وشهد يوم 15 مارس الماضي افتتاح معبد هاحوربا أو ما يعرف بكنيس الخراب في البلدة القديمة في القدس، وهو الكنيس الذي يعتبر اليهود إعادة بنائه -وفق تصوراتهم- مؤشرا على قرب بناء معبد جبل الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى.

وبحسب الأساطير والنبوءات اليهودية فإن بناء كنيس الخراب يقربهم مما يسمونه بخلاص اليهود حيث تتحدث الجماعات اليهودية عن "نبوءة" مفادها أن حاخاما "إسرائيليا" عاش في العام 1750م كتب يومها متنبئا أن يوم البدء في بناء الهيكل الثالث المزعوم هو اليوم الذي يلي إعادة افتتاح كنيس الخراب, على حد ادعائهم.

 

من جهة أخرى, اندلعت اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم السبت شرق غزة.

وقالت مصادر محلية: إن إطلاق نار كثيف ومتبادل سمع محيط معبر "كارني" شرق غزة أعقبه مشاهدة وصول تعزيزات كبيرة من قِبَل قوات الاحتلال.

وذكرت الإذاعة الصهيونية أن قوات الاحتلال رصدت فلسطينيًّا يقترب من السياج الأمني الصهيوني قرب معبر كارني وتبادلت معه إطلاق النار، مدعيةً أنه أصيب أو استُشهد، دون أن يرد تأكيد لذلك من المصادر الطبية الفلسطينية.