
أعلنت حركة طالبان أمس الخميس عن بدء عمليات عسكرية سمتها "الفتح" ردا على عملية واسعة توعدت قوات الاحتلال بشنها في قندهار مع حلول الصيف.
وتبنت الحركة في بيان لها إسقاط طائرة عمودية أمريكية من نوع شينوك الثلاثاء الماضي.
وكانت حركة طالبان أعلنت في 8 مايو عن اعتزامها إطلاق "عملية جديدة" ضد قوات الاحتلال أطلقت عليها اسم "الفتح"، متوعدة بإلحاق هزيمة منكرة بجميع القوات المشاركة في غزو أفغانستان.
وقالت الحركة في بيان لها حينها :" إن عملية الفتح سوف تستهدف الغزاة الأمريكيين وأفراد قوات حلف الأطلسي والمستشارين الأجانب والجواسيس الذين يزعمون أنهم دبلوماسيون أجانب والجواسيس في إدارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وكذلك أعضاء الحكومة".
وذكر بيان الحركة الذي أشار إلى نحو عشرة جماعات تستهدفها عملية "الفتح" الجديدة أن العملية ستبدأ في 13 مايو وتتضمن شن هجمات باستخدام مواد شديدة الانفجار ونصب الأكمنة وتنفيذ عمليات اغتيال واختطاف.
من جهة أخرى, تظاهر نحو ألف أفغاني يوم الخميس احتجاجا على سوء معاملة السلطات الإيرانية لبعض اللاجئين الأفغان.
وألقى المتظاهرون البيض على بوابة القنصلية الايرانية بمدينة جلال اباد في شرق أفغانستان وأحرقوا دمية للزعيم الاعلى الإيراني علي خامنئي.
وقال أحد زعماء المظاهرة بينما كانت الشرطة تحاول السيطرة على الحشد "نريد نهاية لاعدام الافغان. نتوقع من ايران ألا تعامل الافغان بطريقة سيئة."
وكانت طهران قد أكدت أنها أعدمت في الاونة الاخيرة بعض اللاجئين الافغان بدعوى" تهريب المخدرات".
ويقول بعض النواب الافغان: إن عشرات الأفغان أعدموا في ايران في الاسابيع القليلة الماضية ونظمت سلسلة من الاحتجاجات في أنحاء مختلفة من أفغانستان.