
نجا نائب رئيس الوزراء اليمني للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس من محاولة اغتيال يوم أمس الخميس بعد تبادل لإطلاق النار بين حراسه ومسلحين في جنوب اليمن.
وقال شهود: إن المسلحين أطلقوا النار على قافلة المسؤول اليمني في إقليم شبوة الجنوبي حيث كان يحضر احتفالات بالذكرى السنوية العشرين لوحدة اليمن.
وبعد تبادل إطلاق النار تمكن المسلحون من الهرب ولم ترد تقارير عن إصابات.
وقال أبو راس في وقت لاحق: إن قوات الأمن تمكنت من التعرف على المهاجمين وألقت القبض على اثنين منهم.
وأضاف المسؤول اليمني: إنه لا يمكنه حتى الآن توجيه الاتهام إلى أحد بالمسؤولية عن محاولة اغتياله, وتابع: إن التحقيقات ما زالت جارية.
وتشهد المحافظات الجنوبية موجة من العنف بسبب تصاعد احتجاجات "الحراك الجنوبي" الذي يدعو لانفصال الجنوب.
وكان مسلحون يمنيون قد اختطفوا ثلاثة من ضباط الشرطة في مدينة الضالع الجنوبية احتجاجا على قيود فرضتها السلطات على حفر آبار المياه.
واختطف الضباط الثلاثة ومن بينهم رئيس التحقيقات الجنائية في محافظة الضالع من على الطريق إلى بلدة حجر عند محاولتهم استعادة مركبات سرقها مسلحون الأربعاء الماضي.
وتجيء عملية الاختطاف بعد أسبوعين من قيام انفصاليين مسلحين باختطاف جنديين لفترة قصيرة مطالبين بالإفراج عن اثنين من القادة الانفصاليين الجنوبيين لم يطلق سراحهما.
وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت المتمردين الحوثيين في شمال البلاد باختطاف أربعة جنود في انتهاك جديد لاتفاق الهدنة الموقع بين الجانبين في فبراير الماضي.
وعادت الاشتباكات في الأيام الأخيرة بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة في شمالي البلاد بعد فترة من التوقف عقب اتفاق وقف إطلاق النار.