وافقت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي على تخصيص تمويل إضافي قيمته 33.5 مليار دولار لحربي أفغانستان والعراق هذا العام.

ويأتي هذا الإجراء الذي اتخذته لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ كخطوة أولى نحو موافقة الكونجرس على الإنفاق العسكري الإضافي الذي طلبه الرئيس باراك أوباما في فبراير لدعم قراره إرسال 30 ألف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان.

لكن ما زال يتعين أن يحصل التمويل الإضافي على موافقة من مجلس الشيوخ بكامل هيئته وأيضا من مجلس النواب حيث الأغلبية الديمقراطية منقسمة بشان مواصلة الحربين.

ووافقت لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ بالإجماع على تخصيص 33.5 مليار دولار لوزارة الدفاع (البنتاجون) للحربين وحوالي 4 مليارات دولار لوزارة الخارجية للمساعدة في تمويل "استراتيجية الاستقرار المدني" لتقديم المزيد من المساعدات الاقتصادية لأفغانستان وباكستان.

وقال دانيل انوي رئيس اللجنة: إنه يأمل ان يقترع مجلس الشيوخ على التشريع بحلول نهاية مايو. وتضاف هذه الأموال إلى حوالي 130 مليار دولار وافق عليها الكونجرس بالفعل لحربي أفغانستان والعراق حتى الثلاثين من سبتمبر من السنة المالية الحالية.

من جهة أخرى, أعلن وزير العدل الأمريكي إريك هولدر أن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا أمس الخميس في ضواحي نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا كانوا على علاقة بالمتهم الرئيسي في عملية مفخخة ميدان تايمز الفاشلة في نيويورك فيصل شاه زاد.

وأضاف الوزير في تصريحات للصحفيين: إن "التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة علاقة هؤلاء المعتقلين مع شاه زاد".

وتابع: إن أساسا يربط هؤلاء المعتقلين بالقضية هو أنهم تولوا عملية التمويل، مشيرا إلى أن السلطات تحقق في طبيعة التحويلات المالية التي وصلت المتهم.

في حين أشار المتحدث باسم وزارة العدل دين بويد إلى أن اعتقال الأشخاص الثلاثة تم بتهمة انتهاك قوانين الهجرة دون أن يحدد جنسياتهم، وأوضح استمرار البحث في الأدلة التي تم جمعها في تحقيقات على مدى 13 يوما من محاولة تفجير نيويورك.

وكان وزير العدل الأميركي قد كشف أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب عن تنفيذ الأجهزة الأمنية عمليات دهم لمواقع في ضواحي نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا على خلفية محاولة التفجير الفاشلة في ميدان تايمز بنيويورك.