
كشفت مصادر إيطالية أن السلطات الإيطالية رحلت طالبين مغربيين فى نهاية إبريل الماضي لاتهامهما بالتخطيط لاغتيال بنيديكت السادس عشر "بابا الفاتيكان".
وقالت المصادر: إن وزير الداخلية الإيطالى أصدر مرسوماً فى 20 إبريل الماضى بترحيل المغربيين محمد هلال، البالغ 27 عاماً والذى يدرس الاتصال الدولى، ومواطنه أحمد الرحمونى، 22 عاماً، والذى يدرس الرياضيات والفيزياء، ويقيمان بمدينة بيروزى بوسط إيطاليا، بدعوى " قيامهما بالتخطيط لعمل إرهابى والخطر الذى يمثلانه على أمن الدولة الإيطالية".
وأوضحت المصادر أن الاتهام الموجه للطالبين استند إلى مكالمات هاتفية جرت بينهما وتم تسجيلها بواسطة الشرطة الإيطالية.
ويتعرض "بابا الفاتيكان" لانتقادات شديدة في الآونة الأخيرة بسبب انتهاكات القساوسة الجنسية في حق الأطفال واتهام البابا بالتستر عليها.
وأعلن "بابا" الفاتيكان أن أزمة الانتهاكات الجنسية لأطفال على يد قساوسة يجب أن تجعل زعماء الكاثوليك يعترفون بالحقيقة المرعبة وهي أن التهديد الأكبر يأتي من "الخطايا داخل الكنيسة".
وأضاف بنديكت: إن الكنيسة في حاجة ماسة للغاية إلى الاعتراف بأنه يتعين عليها أن تتوب عن خطاياها وأن تقبل التطهير.
وتابع: "نرى اليوم بطريقة مرعبة حقا أن الظلم الاكبر للكنيسة لا يأتي من أعداء خارجيين لكنه وليد الخطيئة داخلها."
وزاد بنديكت: إن على الكنيسة أن تلتمس العفو من ضحايا الاعتداءات الجنسية, لكنه أقر ايضا بأن "العفو لا يمكن أن يكون بديلا للعدالة".