أعلنت مصادر فلسطينية أن كتائب "عز الدين القسام" الذراع العسكري لحركة حماس أفشلت مساع صهيونية لتعقب واكتشاف المكان الذي يحتجز فيه الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط في قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة في كتائب القسام: إن عملاء فلسطينيين "لإسرائيل" قاموا بتعقب قيادات في القسام يشتبه بأن لهم علاقة بمكان اختباء شاليط، إلا أنه تم إفشال هذه العمليات.
ويرفض مسؤولو حركة حماس الإدلاء بأي معلومات قد تقود إلى مكان شاليط وتفرض حالة من السرية على هذا الملف.
وذكرت المصادر أن كتائب القسام حريصة على إقفال أي ثغرات أمنية، وتتعامل بحنكة قوية وواسعة لإبقاء شاليط بحوزتها وسد كل محاولات تحريره أو قتله.
وأضافت المصادر: إن كتائب القسام تقوم بسلسلة تنقلات "سرية جدا" للجندي الأسير، عبر تغيير مكان مخبأة بشكل أسبوعي ودائم.
وتابعت المصادر: إن أسري شاليط تلقوا رسائل من أعلى قيادات (حماس) تحثهم على ضرورة الحفاظ على حياته، وعدم تعريضه لأي خطر.
من جهته, اتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل "إاسرائيل" خلال لقائه بالرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في دمشق بعرقلة التوصل إلى اتفاق لتبادل الجندي جلعاد شاليط بعدد من الأسرى الفلسطينيين.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس: إن مشعل قال للرئيس الروسي: إن "تعثر صفقة التبادل يعود الى تعنت رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو وتراجعه عما تم التوصل اليه من اتفاقيات من خلال الوسيط الالماني".
وأضاف مشعل: إن "حركة حماس معنية بانجاز الصفقة والتجاوب مع اي وساطة جادة لاننا معنيون بتأمين الافراج عن أكبر عدد من معتقلينا في سجون الاحتلال".
