أنت هنا

29 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات/متابعات

برأت محكمة الصلح في القدس المحتلة رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح من تهمة "التجمهر وإثارة أعمال شغب وعنف والتحريض على إسرائيل".

وتعود وقائع هذا الملف إلى مارس عام 2007 حين داهمت قوات الاحتلال خيمة اعتصام أقيمت في حي وادي الجوز على خلفية هدم السلطات الصهيونية طريق باب المغاربة.

وجاء آنذاك وفد من الجولان السوري المحتل متضامنا مع القضية وحاملا العلم السوري، واعتقلت الشرطة في حينه الشيخ صلاح واتهمته بالتحريض من خلال خطابات ألقاها أمام المتظاهرين، لكن قضاة المحكمة أكدوا في قرارهم بعد اطلاعهم على أشرطة فيديو أن لائحة الاتهام غير دقيقة.

وقال الشيخ رائد صلاح: إنه منذ البداية لم يكن يشعر بأنه متهم، بل إنه هو الذي كان ولا يزال يتبنى موقفا يتهم من خلاله الاحتلال "الإسرائيلي" بأنه باطل ويدعو إلى زواله.

يشار إلى أن محكمة إسرائيلية أصدرت قرارا ضد الشيخ صلاح في نوفمبر الماضي يقضي بسجنه فعليا لمدة تسعة أشهر، لكن تم إرجاء تنفيذه بعد أن استأنف الحكم.

 في سياق اخر، قررت محكمة "بئر السبع" تمديد عزل أحمد سعدات الأمين العام" للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ستة أشهر اضافية بناء على طلب" المخابرات الإسرائيلية".

وقالت "حملة التضامن مع سعدات": إنه "خلال المحكمة وبعد ان اطلع سعدات على الملف قرر عدم توكيل محام بالنيابة عنه لأنه على يقين ان العزل هو قرار سياسي".

الى ذلك، قالت جمعية (واعد) للاسرى والمحررين الفلسطينيين إن "إسرائيل" أبعدت فلسطينياً من مدينة بئر السبع جنوب "إسرائيل" إلى قطاع غزة ، وهو الرابع الذي يتم إبعاده إلى القطاع خلال أقل من شهر.

وقالت الجمعية في بيان إن قوات الاحتلال قامت بإبعاد المواطن هاني اشتيوي من مدينة بئر السبع المحتلة إلى معبر بيت حانون ليمكث في قطاع غزة.