
أكد مصدر بوزارة الداخلية العراقية أن مسلحين يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم للصوت هاجموا ست نقاط تفتيش على الأقل في بغداد اليوم الاثنين وقتلوا سبعة من جنود الجيش والشرطة العراقيين.
وقال المصدر: إن الهجمات أظهرت استخدام اسلوب جديد من قبل المسلحين, وهوجمت كل نقاط التفتيش في نفس الوقت تقريبا عند الفجر.
وأضاف: "هذه رسالة لنا بأن بامكانهم مهاجمتنا في مناطق مختلفة من المدينة في نفس الوقت لأن لهم خلايا في كل مكان."
وتقع نقطتا تفتيش من التي هاجمها المسلحون في شرق بغداد وهناك واحدة في الجنوب أما بقية النقاط في الغرب. وكل نقاط التفتيش التي هوجمت بالقنابل تقع في الجنوب والجنوب الشرقي.وأصيب نحو 21 شخصا بينهم ثلاثة مدنيين في الهجمات المنسقة.
من جهة أخرى, وعلى الصعيد السياسي, أعربت «القائمة العراقية» بزعامة إياد علاوي، أمس، عن رغبتها بالتحالف مع زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي لتأليف الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أنها «تنتظر مبادرة جادة وواضحة من المالكي بشأن موقفه من التعاون معها لتشكيل الحكومة المقبلة»، فيما أشار مقرب من المالكي إلى اقتراب عقد لقاء بين رئيس الحكومة وعلاوي.
وقال مستشار «العراقية» هاني عاشور، في بيان، إن «قائمته تنتظر مبادرة جادة وواضحة من المالكي بشأن موقفه من التعاون مع «العراقية» لتشكيل الحكومة المقبلة بوصفهما اكبر قائمتين فائزتين في الانتخابات»، موضحاً أن «الزيارات التي قام بها قادة العراقية إلى المالكي خلال الفترة الماضية سمعوا خلالها رغبته بالتعاون والشراكة الوطنية، لكن لم تر «العراقية» أي مبادرة أو فعل مؤثر يؤكد نيات «دولة القانون» أو أي عمل جاد على ارض الواقع لتحديد موعد للقاء علاوي للتفاهم بشأن تقريب وجهات النظر وتأكيد الشراكة الوطنية ونبذ المحاصصة التي كان ينادي بها «دولة القانون» خلال حملته الانتخابية».