أنت هنا

26 جمادى الأول 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت تقرير صادر عن حركة "السلام الآن" العاملة داخل الكيان الصهيوني عن إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على الشروع بإقامة حوالي 14 وحدة سكنية اغتصابية جديدة في حي "رأس العامود" بشرقي مدينة القدس المحتلّة.

وذكرت الحركة في تقريرها أن نحو ألف وتسعمائة مغتصب صهيوني يقطنون الآن في مائة وعشرين مبنى في الأحياء الفلسطينية بشرقي القدس، بزعم أن ملكية هذه المباني تعود إلى "جهات يهودية"، حسب ادِّعائها.

من جانبها، قالت بلدية القدس الاحتلالية اليوم الأحد: "إن من حقِّ مواطنين يهود وعرب على حدٍّ سواء، العيش في جميع أحياء العاصمة وشراء مبانٍ بصورة متبادلة".

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إطلاق المفاوضات الفلسطينية - الصهيونية غير المباشرة، بضمانات "شفهية" أمريكية، تعهَّدت فيها الولايات المتحدّة بتجميد المشاريع "الاستيطانية" في شرقي المدينة المقدّسة.

من جهة أخرى, واصلت ميليشيا عباس حملتها ضد حركة "حماس" وأنصارها في الضفة المحتلة؛ واختطفت اثنين منهم في محافظتي رام الله ونابلس.

فقد اختطفت ميليشيا عباس الأسير المحرَّر صالح محمود إبراهيم عطية القيادي البارز في "حماس" من بلدة خربثا المصباح، بعد يومين على إفراج قوات الاحتلال عنه، علمًا أن ميليشيا عباس كانت قد اقتحمت منزله بعد الإفراج عنه بيوم واحد، إلا أن كثافة المهنِّئين حالت دون اختطافه فقاموا بإعطائه تبليغًا للحضور إلى مقارِّهم، إلا أنَّ الشيخ رفض الذهاب فقامت ميليشيا عباس باقتحام منزله واختطافه ثانيًا.

ومن الجدير بالذكر أن ميليشيا عباس كانت قد عرضت الشيخ صالح غيابيًّا على المحاكم المدنية برام الله أثناء وجوده في السجن بعدة تهم، وهي حيازة أموال تعود إلى حركة "حماس" وتشكيل قوة تنفيذية -في إشارةٍ إلى جهاز الشرطة في عهد الوزير الشهيد سعيد صيام- والتخابر مع جهات عميلة ومعادية في إشارةٍ إلى قطاع غزة؛ حيث إن جلسات المحكمة عُقدت بشكل دوري وتمَّ تأجيلها دون وجود محامٍ أو وجود "المتهم" نفسه.

يُذكر أن الشيخ صالح عطية أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 17 عامًا؛ 8 منها خلال انتفاضة الأقصى، كما يشار إلى أن ولدَيْه محمد ومحمود اعتقلا لدى قوات والاحتلال وميليشيا عباس في المحافظة عدة مرات.

 وفي محافظة نابلس اختطفت ميليشيا عباس إمام مسجد قرية تل الشيخ تحسين رمضان البالغ من العمر 60 عامًا.