أنت هنا

23 جمادى الأول 1431
المسلم/صحيفة الاقتصادية

بحث وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي خلال اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض أمس، مقترحا كويتيا بشأن تعديل الاتفاقية الأمنية المشتركة لمواجهة التحديات الطارئة.

وقد أبدى الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي ترحيبه بالمقترح.

وكشف الشيخ جابر الصباح وزير الداخلية الكويتي أمام وزراء الداخلية الخليجيين مواضيع هامة، تستوجب وضع رؤية مستقبلية مشتركة لكل طارئ.

وقدم وزير الداخلية الكويتي، مقترحا لتحديث الاتفاقية الأمنية، المبرمة بين دول الخليج منذ العام 1994، تقوم عليها لجنة من الخبراء، مؤكدا أن الحاجة ماسة لتعديل الاتفاقية الأمنية بما يتواكب مع القضايا الطارئة.

وبشأن قضية التجسس لصالح إيران التي تم الكشف عنها مؤخرا, وما إذا كان أطلع نظرائه الخليجيين على تبعاتها, قال الوزير الكويتي «نحن نتباحث في جميع الأمور الأمنية بما فيها الواقعة التي حدثت في الكويت أو أي حادثة أخرى".

وعما إذا كانت خلية التجسس الإيرانية تستهدف في مخططاتها أي من الدول الخليجية الست، اكتفى وزير الداخلية الكويتي بالقول أن أمر الخلية لا يزال منظور أمام القضاء.

من جهته، رد الأمير نايف بن عبد العزيز على سؤال حول الخلية الإيرانية، وما إذا كانت مباحثات الوزراء قد تعرضت لهذا الموضوع، بقوله «نبحثها، وهذه تتم بين الأجهزة المختصة».

وأضاف الأمير نايف بن عبد العزيز، بشأن من يتحدث عن وجود خلايا نائمة في الدول الخليجية وفي السعودية على وجه الخصوص، قائلا: سنوقظها.

وكانت الكويت قد قبضت على خلية تجس لصالح الحرس الثوري الإيراني تضم عددا من العسكريين ورجال الأعمال وأحالتهم للنيابة للتحقيق معهم, وسط مطالب برلمانية بطرد السفير الإيراني والتحذير من تهميش القضية.