أنت هنا

23 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات

أعلن مسؤولون اليوم الخميس أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في منطقة عشوائية بصنعاء في أسوأ سيول تتعرض لها العاصمة اليمنية خلال أكثر من عقد.

وقال شهود: إن المياه تدفقت من جبال قريبة مساء الأربعاء بعد هطول أمطار غزيرة على منطقة سكنية وطيئة في شرق صنعاء ليس بها نظام للصرف الصحي لتغرق مئات من المنازل.

وقال جميل محمد أحد سكان المنطقة التي غمرتها المياه: "ظهر السيل فجأة واجتاح المنازل."

وتواصلت جهود الانقاذ في العاصمة التي ما تزال المياه تغطي الكثير من شوارعها.

وأجلي أكثر من 250 شخصا من منازلهم ونقلوا إلى مدارس استخدمت كمأوى.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية سقوط مزيد من الأمطار يوم الخميس لكنها لن تكون غزيرة بنفس القدر.

وقال مسؤولون إن القتلى السبعة غرق بعضهم وقتل آخرون بسبب سقوط أعمدة كهرباء. وأصيب شخصان آخران ونقلا إلى المستشفى.

من جهة أخرى وعلى الصعيد السياسي, أكد الأمين العام لحزب الإصلاح المعارض عبد الوهاب الأنسي، إبرام أحزاب اللقاء المشترك اتفاق مبادئ مع الحوثيين ينص على "نبذ العنف واعتماد النضال السلمي وسيلة للخروج من الأزمات الراهنة في اليمن".

وقال الأنسي في مؤتمر صحافي لقيادة هذا التكتل الحزبي المعارض: إنه تم الاتفاق مع الحوثيين على محضر لاتفاق المبادئ "بنبذ العنف واعتماد النضال السلمي، كما وافق الحوثيون على أن الحوار الوطني هو الوسيلة المثلى لإخراج البلاد من الأزمات الحالية التي يمر بها اليمن، كما تعهدوا في الاتفاق نفسه على أن الوثيقة التي توصل إليها الحوار الوطني صالحة لأن تكون أداة لتشخيص الأزمة القائمة".

وتقضي الوثيقة إلى أن الحل لقضية صعدة وقضية المحافظات الجنوبية يجب أن يكون في إطار وطني وبذل الجهود التي تحول من دون اندلاع حرب سابعة في محافظة صعدة.