
أصيب ثلاثة عمال مسلمين بشظايا قنبلة ألقاها مجهولون على متجر للأغذية المتفقة مع أحكام الشريعة الإسلامية (الحلال) بمدينة سان بطرسبرغ شمال غربي روسيا.
وقال مكتب المدعي العام: إن الهجوم وقع بالقرب من مسجد في المدينة, وأضاف أنه "يحتمل أن تكون للمهاجمين دوافع متطرفة".
وتابع: إن ثلاثة من العاملين عولجوا من جروح ناجمة عن إصابتهم بشظايا.
وقال عدد من الحقوقيين: إن الهجوم المزدوج الذي استهدف شبكة قطارات الأنفاق في موسكو مارس الماضي وقتل فيه 40 شخصا, قد يزيد من العداء للمسلمين في روسيا, الذين يزيد عددهم عن 20 مليون نسمة.
وكان الهجوم المزدوج نفذته بحزام ناسف امرأتان من منطقة شمال القوقاز التي تضم ثلاث جمهوريات أغلب سكانها مسلمون يعانون من الاحتلال الروسي.
من جهة أخرى, يتوجّه الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف، يوم الثنين المقبل، إلى سوريا، في خطوة غير مسبوقة، حيث تعدّ الزيارة الأولى لرئيس روسي إلى دمشق، خلال تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت مصادر إعلامية روسية: إن ميدفيديف سيلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد ضمن زيارته التي تستغرق يومين، ومن المتوقّع أن يصادق الجانبان على اتفاق اقتصادي، في أعقاب تطوّر العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، و"الارتقاء في التعاون المستمّر" بين المؤسسات المحلية في كلا البلدين.
ويشار بهذا الصدد، إلى أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما تمديد العقوبات المفروضة على سوريا بدعوى مساندتها لـ "منظمات إرهابية".