هاجمت مجموعة من المسلحين الأفغان مرتدين سترات ناسفة مباني حكومية في بلدة نائية في جنوب غرب أفغانستان يوم الأربعاء، متسببين بسلسلة من عمليات التفجير، حسبما أعلن الحاكم المحلي. كما أصيب أحد عشر جنديا دنماركيا ومترجمان أفغانيان في هجوم شنته حركة طالبان المقاومة في جنوب أفغانستان.

وقال غلام دستاغير حاكم ولاية نمروز: "وقعت سبعة تفجيرات حتى الآن. عناصر الشرطة في مواجهة مع المهاجمين في خمسة أو ستة مواقع بما فيها مجلس الولاية والمحكمة".

وأضاف أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت الهجمات أسفرت عن سقوط ضحايا أم لا.

من نا حية أخرى أعلنت رئاسة أركان الجيش الدنمركي يوم الأربعاء إصابة أحد عشر جنديا دنماركيا ومترجمان أفغانيان كانوا يقومون بدورية مساء الثلاثاء، في هجوم شنته حركة طالبان المقاومة في جنوب أفغانستان.

ولم تكشف رئاسة الأركان عن حالة الجرحى الذين يعملون في قاعدة بريدزار المتقدمة.

وقد وقع الهجوم على الدورية المؤللة قبيل هبوب عاصفة رملية، في شمال شرق مدينة غيريشك.

وتعذر إجلاء الجرحى بالطائرات بسبب صعوبة الرؤية، ونقلوا إلى قاعدة كليفتون الدنماركية، ومنها إلى نقلوا بمروحية إلى مستشفى كامب باستن الميداني، مقر قيادة القوات الدنماركية.

وازدادت الهجمات على الجنود الدنماركيين في الأسابيع الأخيرة، حيث أصيب ستة جنود آخرين بعبوات متفجرة في ثلاثة حوادث منذ 25 إبريل الماضي.

ويحتل افغانستان حوالى 750 جنديا دنماركيا ضمن قوات حلف شمال الأطلسي المسماة إيساف. ويتمركز القسم الأكبر من الجنود الدنماركيين في هلمند تحت إمرة القيادة البريطانية.

وقد منيت الدنمارك بأفدح الخسائر مقارنة بعدد الجنود المحتلين لافغانستان إذ لقي 29 من جنودها مصرعهم وتوفي اثنان انتحارا وأصيب جندي بأزمة قلبية.