
أماطت الولايات المتحدة اللثام عن حجم ترسانتها النووية، حيث أكد البنتاجون إن واشنطن لديها حاليا 5113 رأسا نوويا، وكذلك بضعة آلاف من الرؤوس النووية القديمة التي يجب تدميرها.
ويأتي الكشف عن حجم الترسانة النووية الأمريكية على هامش المؤتمر الدولي المنعقد حاليا في نيويورك حول مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي.
وتزعم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الإدارة الأمريكية قامت بهذه الخطوة بدعوى تطبيق مبدأ الشفافية في المجال النووي ومن أجل زيادة ثقة دول العالم في جدية نوايا إدارة اوباما إزاء الحد من انتشار الأسلحة النووية وتقليص حجم الترسانات النووية التي تملكها بعض دول العالم.
وأضافت كلينتون أنه بمجرد تنفيذ معاهدة ستارت الموقعة مؤخرا مع روسيا فإن مستوى الأسلحة النووية الاستراتيجية لديهما سينخفض إلى مستوى غير مسبوق منذ خمسينات القرن الماضي.
يذكر أن الترسانة الحالية من الرؤوس النووية تقل بنسبة 75 في المائة عما كانت عليه حينما سقط حائط برلين عام 1989 حيث كان العدد في هذا الوقت 22217 رأسا نوويا.