أنت هنا

20 جمادى الأول 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

قام سجان صهيوني في سجن عسقلان المركزي بتمزيق نسخة من المصحف الشريف، وذلك أثناء تفتيش حصل في قسم 12 قبل عدة أيام, وقاموا بإغلاق السجن حتى الساعة الثالثة عصرًا من ذلك اليوم.

وقال نادي الأسير: إن الأسرى قاموا بالردِّ على هذا الانتهاك والمسِّ بحرمة الأديان والاعتداء على المصحف الشريف والتخريب الذي حدث أثناء التفتيش؛ بإرجاع وجبة الطعام، وطالبوا باعتذار إدارة السجن عن هذا التصرف، إلا أنها رفضت ذلك.

واعتبر الأسرى أن هذا "انتهاكٌ وتعدٍّ جديدٌ يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارَس بحقهم"، مطالبين بفضحها وإيصالها إلى جميع الدول لتبيان فاشية الاحتلال وعنصريته.

وأضاف النادي اليوم الاثنين: إن إدارة سجن شطة تقوم في هذه الأثناء بإجراء تفتيش وتخريب في غرف الأسرى في قسم 7، دون تبيان السبب وراء هذه التفتيشات، ويرافق هذه التفتيشات تكبيل الأسرى وعزل بعضهم.

من جهة أخرى, كشفت مصادر "إسرائيلية" النقاب عن عزم نواب من حزب "الليكود" اليميني الحاكم، الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، وضع عراقيل سياسية أمام أية محاولة للتنازل عن مدينة القدس الشرقية لصالح الفلسطينيين في أي مفاوضات مستقبلية.

وذكرت المصادر أن النائب "تسيبي حوتبوئيلي" أعلنت أنها تعتزم تقديم مشروع قانون للتصويت عليه في الكنيست الصهيوني من أجل "ضم "مستوطنات" القدس إلى (إسرائيل)".

ويتضمَّن اقتراح القانون ضم المغتصبات: "معالية أدوميم" و"إفرات"، و"جفعات زئيف"، إلى الكيان الصهيوني في إطار بلدية القدس الاحتلالية؛ الأمر الذي من شأنه أن يؤدي في نهاية الأمر إلى فرض السيادة الصهيونية على منطقة "غلاف القدس" المحاطة بجدار الاحتلال.

ولقي مشروع القانون الجديد ترحيبًا من جانب رؤساء المغتصبات الذين طالبوا بتحويل الأقوال إلى أفعال.