
أعلن شهود عيان أن انفجارا وقع في مسجد في ميناء كيسمايو بجنوب الصومال أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عشرة من المصلين. وهوالهجوم الثالث الذي يستهدف مسجدا بالصومال في غضون أسبوع.
وقال أحمد يوسف الذي كان داخل المسجد وقت وقوع الانفجار: "كنا نؤدي الصلاة عندما ضرب المسجد شيء نعتقد أنه قنبلة يدوية."
وقتل لغم أرضي شخصا خارج مسجد بالعاصمة مقديشو يوم الثلاثاء وأسفر انفجاران بمسجد على مقربة يوم السبت في مقتل وإصابة العشرات.
وقال شاهد آخر في كيسمايو يدعى محمد عبد الله: "ألقيت القنبلة عبر نافذة في المسجد بينما كان المصلون يبدأون الصلاة."
وقتل عشرات المصلين وأصيب أكثر من مائة يوم السبت الماضي في تفجير قوي استهدف مسجدا بالعاصمة الصومالية مقديشو يتردد عليه كثيرا مسؤولو حركة "شباب المجاهدين" المسلحة والمعارضة للحكومة في البلاد.
وقال مصدر: إن انفجارين متتاليين وقعا بمسجد عبد الله شيدي الذي يقع في منطقة سوق "بكارة" بمقديشو وهو مسجد اعتاد مسؤولو "حركة الشباب" التردد عليه لإلقاء الخطب.
ويعتقد أن الهجوم كان يستهدف القائد البارز في حركة الشباب فؤاد محمد خلف المطلوب على قائمة العقوبات لدى الأمم المتحدة.
وقال أحد شهود العيان: "تكوم الكثير من الأشخاص الذين كانوا يصرخون فوق بعضهم البعض بينهم قتلى وجرحى ... هناك أكثر من 30 قتيلا" ، ورجح إصابة أكثر من مائة في التفجير. وأضاف: "وصل مسلحون تابعون لحركة الشباب وأحاطوا بالمسجد".
وتمثل الهجمات على المساجد ظاهرة جديدة في الصومال التي تعيش حالة من العنف والفوضى منذ الإطاحة بنظام محمد سياد بري في عام 1991.