
بعد أيام من موافقة البرلمان البلجيكي على مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، دعت عضوة في البرلمان الأوروبي اليوم الأحد لضرورة تعميم هذا القانون بكافة الدول الأوربية.
واعتبرت سيلفانا كوش مهرين رئيسة كتلة الديمقراطيين الأحرار الألمانية ونائب رئيس البرلمان الأوروبي في مقابلة خاصة مع صحيفة "بيلد أم سونتاج" الألمانية أن "النقاب يروج لمبادئ لا تتوافق مع القيم الأوروبية".
وقالت مهرين "يجب الدفاع عن الحرية الدينية والشخصية لكن لا يمكن أن تصل إلى حد إخفاء الوجه في الأماكن العامة"، معتبرة أن النقاب "بمثابة هجوم على حقوق المرأة"، ووصفته بأنه "سجن متحرك"، بحسب ما نقل موقع "المسلم نيوز" البريطاني.
وأضافت أن رؤية امرأة ترتدي النقاب أثناء سيرها في الطريق يقلقها هي شخصيا لأنها لا تستطيع أن تتأكد من هويتها أو ماذا تنوي فعله.
وكان رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني فولفغانغ بوسباخ، قد اعتبر أن فرض حظر من هذا القبيل يتناقض مع الدستور الألماني الذي يكفل حرية الاعتقاد والممارسة الدينية.
وقبل أيام أقر مجلس النواب البلجيكي مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة بالإجماع تقريبا.
وينص مشروع قانون في فرنسا على توقيع عقوبة السجن لمدة تصل إلى عام ودفع غرامة مالية قدرها 15 ألف يورو على الرجال الذين يجبرون النساء على ارتداء النقاب، أما عقوبة ارتداء النقاب نفسها فستكون 150 يورو، ومن المقرر أن ينتهي التصويت على القانون الذي يحظر ارتداء النقاب بحلول خريف هذا العام.