أنت هنا

19 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات

قام مسلحون انفصاليون في جنوب اليمن بخطف جنديين وطالبوا بالإفراج عن اثنين من الزعماء الجنوبيين الذين تحتجزهم الحكومة, وأمهل المسلحون الحكومة 48 ساعة للإفراج عن الزعيمين وإلا أخلوا مسؤوليتهم عن حياة الجنديين.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية: إن الجنديين كانا في أجازة في مدينة تعز وكانا في طريقهما إلى قاعدتهما عندما خطفا يوم السبت في محافظة لحج بجنوب اليمن.

في نفس الوقت, حذرت السفارة الأمريكية في صنعاء موظفيها من الاقتراب من أحد الفنادق بالعاصمة اليمنية بعد محاولة شخص ينتمي لتنظيم القاعدة قتل السفير البريطاني الأسبوع الماضي.

وقالت السفارة في بيان لها: "نظرا لتزايد المخاوف الأمنية المتعلقة بمناطق محددة يكثر فيها السكان والسائحون الغربيون ينصح كل العاملين بالسفارة الأمريكية بتفادي فندق موفينبيك في صنعاء حتى إشعار آخر."

وكان السفير البريطاني تيم تورلوت في طريقه إلى السفارة صباح يوم الاثنين عندما هاجم شخص يبلغ من العمر 22 عاما ركبه لكنه لم يتمكن من قتل أحد سوى نفسه وأصاب ثلاثة أشخاص.

من جهة أخرى, ذكر موقع 26 سبتمبر الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية أن السلطات اليمنية طلبت من أحزاب المعارضة في تكتل "اللقاء المشترك" تسليمها خمسين مطلوبا لمحاكمتهم في قضايا "جرائم وأعمال جنائية".

وقال الموقع: إن الحكومة "طلبت من قيادة أحزاب المعارضة المنضوية تحت اسم تكتل "اللقاء المشترك" التفاهم مع حلفائهم من العناصر الانفصالية التخريبية في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية لتسليم 50 مطلوبا من الخارجين على القانون".

وأضافت الحكومة: إنها تريد أن تقوم "بمساءلتهم وتقديمهم للعدالة على خلفية جرائم وأعمال جنائية ارتكبوها من تقطعات وقتل واعتداءات على مواطنين وجنود والتنكيل بهم".

وكان تقرير عرضته الحكومة اليمنية أمام البرلمان مطلع أبريل أكد أن عناصر "الحراك الجنوبي" الانفصالي قاموا بأعمال تخريبية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.