أنت هنا

18 جمادى الأول 1431
المسلم/متابعات/المركز الفلسطيني للإعلام

تعهدت تركيا على لسان رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات التركية بولنت يلدرم بانتفاضة سفن قريبة لكسر الحصار على قطاع غزة, بينما أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أن أسطول سفن ضخمًا يتأهَّب للذهاب إلى قطاع غزة في عملية هي الأولى من نوعها من حيث عدد السفن والمشاركين فيها.

وقال يلدرم خلال احتفالية أقامتها الحركة الإسلامية بالأردن إحياء لذكرى الفتح العمري لبيت المقدس: إن أسطولا من السفن سينطلق إلى غزة من تركيا ودول أخرى في العالم.

وأضاف: إن الأسطول سيضم ألف متطوع وستسير به سفن متعددة الجنسيات متعهدا بالوصول لقطاع غزة "مهما كلف الثمن".

وطالب يلدرم الكيان الصهيوني بالتعامل بعقلانية مع "انتفاضة السفن"، وزاد: "إذا منعنا فإننا سنشكل في البحر جزيرة من السفن وستنضم لحشدنا عشرات بل مئات السفن من كافة أنحاء العالم".

وأشار إلى أن أحد الخيارات أن تلجأ إسرائيل لقصف السفن المشاركة بـ"الانتفاضة". وبين أن المشاركين بالقافلة والذين يزيد عددهم على الألف جهزوا أنفسهم لعدم العودة.

من جهتها, أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة أن أسطول سفن ضخمًا يتأهَّب للذهاب إلى قطاع غزة في عملية هي الأولى من نوعها من حيث عدد السفن والمشاركين فيها.

وقالت الحملة في بيانٍ لها:  إن العديد من وسائل الإعلام العالمية الكبرى تستعد للمشاركة في هذا الأسطول الذي ينظم تحت شعار "إمداد نبضات قلب"، ومن بينها شبكة "يورو نيوز" الأوروبية.

وأكد عضو الحملة مازن كحيل أن سفينة كبيرة تحمل منازل متنقلة ومساعدات إنسانية ستشارك في العملية.

وأوضح أن "الحملة التي تعد إحدى الجهات المنظمة لتسيير الأسطول، نسَّقت مع كبرى وسائل الإعلام الغربية والعربية، لا سيما التي لها قنوات تلفزيونية للمشاركة في رحلة أسطول السفن إلى قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك بث مباشر للرحلة.

وشدد على أن "أية محاولة للتعرض لأسطول السفن في عرض البحر ستجابه بثبات من قبل المشاركين، وأن العالم أجمع سيرى بشكل مباشر أي انتهاكات ينفذها الاحتلال الصهيوني بحق المتضامنين الأجانب".

وكان شهر (أغسطس) من العام 2008 شهد وصول سفينتَيْ كسر الحصار "الحرية" و"غزة حرة" اللتين سيَّرتهما حركة "غزة حرة" إلى قطاع غزة في أول خطوة بحرية لكسر الحصار الصهيوني.