
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية في التقرير نصف السنوي الذي سُلّم للكونجرس, بتزايد مقاومة حركة طالبان في أفغانستان, وضعف التأييد الشعبي لحكومة حامد كرزاي.
وقال تقرير الوزارة: "بحسب تقديراتنا، فإن السكان يدعمون الحكومة الأفغانية في 29 من الأقاليم الـ121 التي تعتبر أساسية".
وأضاف التقرير: إن حركة طالبان تعتبر أن 2009 هو عامهم الأفضل في ضوء استفادتهم من الاستياء الشعبي على الأوضاع في بلادهم.
وتابع التقرير: إن "هؤلاء يعتبرون أن اتساع العنف انتصارا، وكذلك المشاركة الخجولة في الانتخابات", على حد وصف التقرير.
وأكد التقرير أن مستوى المقاومة تضاعف بين أكتوبر 2009 ومارس 2010 وخصوصا بسبب الهجمات التي شنتها القوات الدولية أخيرا.
من جهة أخرى, قتل جندي في قوة الحلف الأطلسي بانفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان، بحسب ما أعلن الحلف في بيان.
وهذا الجندي هو الحادي والسبعون بعد المائة الذي يقتل في أفغانستان منذ بداية العام 2010, بحسل إحصاءات رسمية.
ولم تدل القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي (ايساف) بأي تفاصيل حول ظروف الهجوم.
وقضى 171 جنديا أجنبيا في أفغانستان في الأشهر الأربعة الاولى من هذا العامـ وفقا لتقديرات الاحتلال ـ بعدما كان العام 2009 الأكثر دموية بالنسبة لقوات الاحتلال خلال ثمانية أعوام من الحرب ضد حركة طالبان.