استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الجيش "الإسرائيلي" خلال تظاهرة سلمية نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني شرق مدينة غزة يوم الأربعاء، بحسب مصدر طبي فلسطيني.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة: "استشهد الشاب أحمد سالم فور وصوله إلى المستشفى إثر إصابته برصاصة في الفخذ الأيسر أطلقها عليه جنود الاحتلال صباحا".
وأصيب الشاب خلال مواجهات بالحجارة بين عشرات الشبان اللفلسطينيين وآليات ومدرعات تابعة لقوات الاحتلال التي كانت ترافقها جرافة عسكرية اعتدت على المواطنين.
وشارك حوالى مئتي فلسطيني في التظاهرة الأسبوعية قرب معبر نحال عوز في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة قرب الحدود مع الاراضي المحتلة.
من جهة أخرى، ابعدت السلطات "الإسرائيلية" الأربعاء فلسطينيا في التاسعة عشرة من سكان الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة الذي يقول إنه لم يزره منذ أكثر من عشر سنوات.
وفادي عزازمة هو ثاني فلسطيني من الضفة الغربية تهجره "إسرائيل" بعد أن اصدرت سلطات الاحتلال أوامر جديدة أثارت جدلا واسعا وتقضي بتهجير آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ومناطق أخرى.
وتعارض جماعات حقوق الإنسان والدول المجاورة هذه الإجراءات معتبرة إياها انتهاكا للقوانين الدولية.
وروى عزازمة لوكالة فرانس برس انه أوقف في الخليل واحتجز لفترة قصيرة في سجن عسكري قبل الإفراج عنه في غزة مساء الثلاثاء. وصرح الفلسطيني الشاب خلال لقاء معه في بيت حانون الواقعة في قطاع غزة بأن "عائلتي كلها تقطن الخليل. غادرنا غزة قبل 12 عاما ولم أعد إليها مذاك".
ورفض المتحدث باسم الجيش التعليق على الأمر.
