اعتقلت أجهزة الأمن اليمنية عشرات المشتبه بانتمائهم للقاعدة في حملات بعد يوم من محاولة قتل السفير البريطاني في تفجير استهدف موكبه بصنعاء.

وقالت مصادر أمنية: إن "من بين المعتقلين سبعة يمنيين لهم علاقات وثيقة مع المفجر الذي قتل عندما هاجم موكب السفير البريطاني تيم تورلوت يوم الاثنين".

وأضافت: إن الرجال السبعة بالإضافة إلى المفجر كانوا قد اعتقلوا جميعا للاشتباه في وجود علاقة لهم بالقاعدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على أهداف بالولايات المتحدة لكن أطلق سراحهم بعد عامين في السجن.

وقالت وزارة الداخلية اليمنية: إن هجوم يوم الاثنين "حمل بصمات القاعدة".

وذكرت الوزارة أن منفذ التفجير طالب في الثانوية العامة من محافظة تعز واسمه عثمان علي نعمان الصلوي (22 عاما) وأنه كان يرتدى حزاما ناسفا وفجر نفسه مستهدفا قافلة السفير. ولم يصب أي من العاملين في السفارة وإنما مرافقان أمنيان وأحد المارة.

وقالت متحدثة باسم السفارة الريطانية يوم الثلاثاء: إنها ستظل مغلقة أمام الجمهور حتى نهاية الأسبوع على الأقل

من جهة أخرى, واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة فى اليمن محاكمة 13 صومالياً بتهمة القرصنة منهم اثنان فاران.

واستعرضت هيئة المحكمة في الجلسة الأدلة المقدمة من النيابة الجزائية من المضبوطات بحوزة المتهمين والتي شملت قذائف آر بي جي وأسلحة آلية وكلاشنكوف و معدات أخرى تستخدم في عملية القرصنة.

وقد قررت المحكمة رفع جلسات النظر في القضية إلى يوم الثلاثاء القادم لمواجهة المتهمين بالأدلة المادية المقدمة من قبل النيابة وكذلك مواجهة بقية المتهمين بأقوالهم في محاضر التحقيقيات.

وكانت المحكمة قد بدأت محاكمة المتهمين في مطلع  إبريل الحالي بتهمة القرصنة على قارب صيد تابع لصيادين يمنيين بغرض استخدامه في القرصنة على السفن القادمة إلى المياه الإقليمية اليمنية والمارة في خطوط الملاحة الدولية بخليج عدن وبحر العرب، وذلك بعد أن تم ضبطهم في منطقة باب المندب على متن قارب.