أنت هنا

14 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات

عُزل القس ألبرتو كوتيي من منصبه بكنيسة "سانت فرانسيس دو سيلز" بميامي, بعد نشر مجلة "تي.في. نوتاس" صورة له، وهو في أحضان إحدى النساء على الشاطئ.

وتحت عنوان "يا إلهي!.. أبتاه ألبرتو" نشرت المجلة الصور الأولى للقس وهو يمارس الفاحشة مع عشيقته"، وأظهرت المجلة الناطقة بالأسبانية، لقطة للقس وهو عاري الصدر محتضناً امرأة ترتدي المايوه على الشاطئ.

وجاء وقع الصدمة كبيراً على الملايين من أتباع كوتيي، والذي يكنى "بالأب أوبرا"، نظراً لذيوع صيته كأول قسيس كاثوليكي، يشتهر عبر برامجه التلفزيونية على المحطات غير الدينية، خصوصاً عند الجمهور الناطق بالأسبانية.

وذكرت مصادر مقربة من الكنيسة الكاثوليكية بميامي، أن المؤسسات الدينية تلقت عشرات الاتصالات من نساء وهن يشهقن بالبكاء من هول صدمتهن بمن اعتبرنه مثلهن الأعلى.

وأكد مسؤول بالكنيسة الكاثوليكية بميامي أنه رغم إزاحة كوتيي من منصبه، إلا أنه سيبقى قسيساً، وإن لم يحدد بعد مكان خدمته.

من جهته, أعرب "كوتيي" عن أسفه الشديد على ما جرى، في بيان نشر على الإنترنت اليوم الثلاثاء، طالباً "الصفح عن أفعاله التي سببت الكثير من الأسى والألم للعديد من الناس", على حد قوله.

وكانت الكنيسة الكاثوليكية قد تعرضت لانتقادات شديدة في الفترة الأخيرة حيث تم الكشف عن العديد من قضايا التحرش الجنسي ضد الأطفال تورط فيها قساوسة في أكثر من بلد.

 وكان آخرها ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية أن "رجل دين مسيحى" بلجيكى كبير بدرجة أسقف اعترف باعتدائه جنسياً على صبى.

فقد قال روجر فان جيلو، أسقف مدينة بروج الفلمنكية: إنه قبل توليه الإيبراشية ولفترة قصيرة بعدها، قام بالاعتداء جنسياً على طفل مقرب منه.

جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان قبول "بابا الفاتيكان" بنديكيت السادس عشر لاستقالة الأسقف البلجيكي.

وكان شخص من ولاية "إلينوي" الأمريكية قد أقام دعوى قضائية ضد الفاتيكان ، بتهمة التغطية على وقائع تحرش جنسي لأحد القساوسة, كما طالبت الدعوى بالكشف عن آلاف القساوسة المتهمين في قضايا التحرش.

وقال الشخص في دعواه: إنه كان ضحية تحرش جنسي من جانب القس لورنس ميرفي بينما كان طالباً في مدرسة "سانت جون " للصم في ولاية ويسكونسن.

وقدم خمسة أساقفة أيرلنديين استقالاتهم، منذ تفجر قضية الاعتداءات الجنسية على أطفال داخل مؤسسات دينية تابعة للكنيسة، في ديسمبر الماضي، تم قبول استقالة ثلاثة منهم.