نفى الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز ورد فى تقرير لوزارة الدفاع الامريكية البنتاجون هذا الشهر بشأن وجود وحدة تابعة للحرس الثورى الايرانى بفنزويلا، واصفًا المعلومات التي تفيد بوجود وحدة من قوات حرس الثورة الإيراني في بلاده، بأنها معلومات "زائفة تماما"، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء.

كما حذر تشافيز من سعى واشنطن الى الترويج لهذه المعلومات لايجاد ذريعة لمهاجمة بلاده.

وكان البنتاجون قد أكد في تقرير رفعه الى الكونغرس خلال شهر ابريل الجاري ان الحرس الثوري الايراني متواجد في فنزويلا. 
وجاء في التقرير ان "الحرس الثوري له قدرات عملانية في العالم اجمع. انهم منتشرون جيدا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وخلال السنوات الاخيرة ازداد تواجدهم في اميركا اللاتينية لا سيما في فنزويلا".

وأعتبر الرئيس الفنزويلي التقرير "وصمة عار" وانه مجرد وسيلة لتبرير أى فعل قد يتم ارتكابه فى وقت لاحق ، مشيرا إلى أن المعلومات التى احتواها التقرير "خاطئة تماما".

وذكرت وسائل إعلامية فنزويلية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشرت هذا الشهر تقريرا ذكرت فيه بأن الحرس الثوري الإيراني يوسع انتشاره في بلدان أميركا اللاتينية ، وخاصة في فنزويلا.

وأكد تشافيز أن" هذا تهديد إمبريالي جديد ، وهذا التقرير عمل شائن جديد"

وترتبط إيران وفنزويلا بعلاقات تحالف وثيقة، منذ بداية حكم تشافيز عام 1999، حيث وقعت الدولتان مجموعة كبيرة من الاتفاقيات كان من ابرزها إنشاء محطة لتجميع السيارات ومشاريع تتعلق بمجال الزراعة فى فنزويلا،فيما لم تشمل هذه الاتفاقيات اى مشاريع علنية تتعلق بالتعاون العسكرى.