
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس انه يعارض اعلان دولة فلسطينية من جانب واحد، وانه يقف الى جانب الاتفاقيات المبرمة مع كيان الاحتلال.
وقال عباس في حديث لقناة التلفزيون العبرية الثانية ان يده ممدودة للشعب "الاسرائيلي" من اجل السلام، معرباً عن استعداده للعمل مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، كما المح الى استعداده للعودة الى المفاوضات مع كيان الاحتلال.
وأضاف عباس في حديثة أمس الإثنين ان "تجميد الاستيطان سيظل شرطاً مسبقاً لاجراء محادثات مع اسرائيل".
وحول ملف اللاجئين الفلسطينيين أكد انه ينبغي على الجانبين الالتزام بما تنص عليه الاتفاقيات الموقعة بينهما، لافتًا الى انه سيكون من الصعب على الفلسطينيين فرض قرار على الاحتلال حول حق عودة اللاجئين.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه كشفت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أمس، عن وجود ثلاثة مخططات صهيونية جديدة تمت المصادقة عليها من جانب بلدية الاحتلال لبناء 321 وحدة استيطانية، إضافة الى مدرسة دينية في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة .
وأكد خاطر في بيان، وجود وثائق تؤكد المخططات المشار إليها والتي سيتم تنفيذها على 18 دونماً من أراضى الحي، مؤكداً أن اثنين من المشروعات الثلاثة يقف وراءها المليونير اليهودي موسكوفيتش وأولاده، موضحاً أن سلطات الاحتلال تسعى الى ترحيل المقدسيين وإتمام الاستيلاء على المساكن والعقارات المتبقية تمهيداً لهدمها .
كما حذر من أن هناك شخصيات صهيونية رفيعة هي التي تتبنى متابعة هذه المخططات أمثال عضو “الكنيست” ووزير السياحة السابق بيني ايلون .
وأضاف أن سلطات الاحتلال، حسب المخططات المذكورة، تعتزم تغيير اسم حي الشيخ جراح ليصبح “شمعون الصديق” . موضحًا إن هذا المشروع في حال تنفيذه سيكون بمثابة طعنة خطيرة في خاصرة القدس الشمالية، وسيستخدم كحزام استيطاني لعزل المدينة عن امتدادها العربي في هذا الاتجاه، كما أنه سيحكم الحصار حول البلدة القديمة من الجهة الشمالية،، إضافة الى أن إقامة هذا الحي الاستيطاني الكبير سيفتح الباب واسعاً لاستكمال الزحف الاستيطاني ليتواصل مع مجمع “معالي أدوميم” الاستيطاني شرق المدينة .