
نجا السفير البريطاني باليمن تيم تورلوت من تفجير استهدف موكبه بالعاصمة صنعاء، حيث استهدفت مهاجمة موكب السفير, وأسفر الهجوم عن مقتل شخص بينما لم يصب السفير.
ورجحت مصادر أمنية يمنية أن يكون الشخص القتيل هو منفذ الهجوم، وأضافت المصادر: إن السفير تيم تورلوت كان في طريقه إلى السفارة في العاصمة اليمنية صنعاء وقت وقوع الانفجار.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية: إنها تجري تحقيقا عاجلا في الحادث.
وكانت السفارة البريطانية في صنعاء قد أغلقت أبوابها في الثالث من يناير الماضي لمدة ثلاثة أيام لأسباب أمنية، وهو إجراء اتخذته العديد من السفارات الغربية آنذاك.
وفي وقت لاحق، نظمت بريطانيا مؤتمراً حول اليمن بهدف توفير الدعم التنموي والأمني، بما يعزز قدراته على مكافحة "الإرهاب".
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، حينها أن اليمن بلد مهم للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند، قد قال في حديثه لمجلس العوم البريطاني إن الأوضاع في اليمن تظل "مثار قلق"، مشيراً إلى أن هذا الأمر بدأ بالتطور بصورة مقلقة منذ 18 شهراً.
وأصدر الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة بالجزيرة العربية" سعيد الشهري، في وقت سابق تسجيلاً صوتياً دعا فيه إلى استهداف المصالح الغربية المنتشرة في الجزيرة العربية، وطالب بالاستعداد لحرب مقبلة تستهدف التنظيم في اليمن بمشاركة أمريكية غير مباشرة.
من جهة أخرى, أعلنت مصادر مقربة من لجنة وقف إطلاق النار في حرف سفيان شمال اليمن بين الجيش والحوثيين، أن اللجنة جمدت أعمالها احتجاجاً على قيام الحوثيين باختطاف طقم عسكري مع معدات هندسية تستخدم في الكشف عن الألغام ونزعها .
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة رفضت التعامل مع مندوبي الحوثيين إلا بعد إطلاق الطقم العسكري المحتجز منذ أكثر من أسبوع، واعتبرت اختطافه استهتاراً باللجنة ودليلاً على عدم جدية الحوثيين في التعامل معها .
وأعلنت الداخلية اليمنية أن اثنين من الحوثيين قتلا، وأصيب ثالث في اشتباك مع الأهالي في منطقة الطلح التابعة لصعدة وحذرت من العواقب .
وقالت في بيان لها: “أكدت الأجهزة الأمنية أن 2 من العناصر الحوثية بمديرية سحار لقيا مصرعهما وأصيب ثالث في اشتباك مع مواطنين في منطقة آل العوسة الطلح بمديرية سحار” .
وأفادت الوزارة بأن تطورات ردود فعل انتقامية وقعت حيث دمر خلالها الحوثيون منزلاً بعبوات ناسفة، رافضين قبول وساطة قبلية، ونشروا عناصرهم في كل أرجاء المنطقة، بما ينذر بعواقب غير محمودة .