
تواصل الكشف عن المزيد من فضائح القساوسة الجنسية التي تهز أركان الكنيسة الكاثوليكية, حيث اعترف أسقف بلجيكي باعتدائه جنسيا على صبي.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن "رجل دين مسيحى" بلجيكى كبير بدرجة أسقف اعترف باعتدائه جنسياً على صبى، ليصبح بذلك أول أسقف رفيع المستوى يعترف بتورطه مباشرة فى الاعتداء الجنسى على الأطفال منذ اندلاع الفضيحة العالمية التى تخيم على الكنيسة الكاثوليكية منذ أسابيع.
فقد قال روجر فان جيلو، أسقف مدينة بروج الفلمنكية: إنه قبل توليه الإيبراشية ولفترة قصيرة بعدها، قام بالاعتداء جنسياً على طفل مقرب منه.
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان قبول "بابا الفاتيكان" بنديكيت السادس عشر لاستقالة الأسقف البلجيكي.
وأضاف الأسقف: إن ما فعله منذ أكثر من 25 عاماً أثر على حياة ضحيته للأبد، فالجراح لا تلتئم، لا بالنسبة له أ وللضحية"، وأكد على أنه توسل لضحيته وعائلته كثيراً من أجل مسامحته، لكن دون جدوى على ما يبدو.
وكان شخص من ولاية "إلينوي" الأمريكية قد أقام دعوى قضائية ضد الفاتيكان ، بتهمة التغطية على وقائع تحرش جنسي لأحد القساوسة, كما طالبت الدعوى بالكشف عن آلاف القساوسة المتهمين في قضايا التحرش.
وقال الشخص في دعواه: إنه كان ضحية تحرش جنسي من جانب القس لورنس ميرفي بينما كان طالباً في مدرسة "سانت جون " للصم في ولاية ويسكونسن.
وأضاف: إنه طالب في الدعوى الفاتيكان بالكشف عن أسماء الآلاف من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية متورطين في اعتداءات جنسية.
وقدم خمسة أساقفة أيرلنديين استقالاتهم، منذ تفجر قضية الاعتداءات الجنسية على أطفال داخل مؤسسات دينية تابعة للكنيسة، في ديسمبر الماضي، تم قبول استقالة ثلاثة منهم.