أنت هنا

12 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات

نفت حركة طالبان الأفغانية أنباء أعلنتها قوات الاحتلال في أفغانستان في وقت سابق, بشأن مقتل عدد من عناصر الحركة بينهم قياديان على الأقل في إقليم قندوز.

وكان الناتو قد تحدث عن أن عددًا من عناصر الحركة قتلوا خلال حملة أمنية مشتركة للقوات الأفغانية وقوات "إيساف" التابعة لحلف الأطلسي.

وشنت قوات الاحتلال والقوات الأفغانية حملة لملاحقة عناصر يشتبه بانتمائهم لحركة طالبان، قرب بلدة "أكا خيل"، في مقاطعة "ارتشي" بإقليم "قندوز".

واندلعت معركة بالأسلحة النارية بين القوات الأمنية والمقاتلين الذين تحصنوا داخل عدد من المباني بالمنطقة.

وقالت مصادر الاحتلال: إن أحد القياديين اللذين سقطا بين قتلى طالبان خلال العملية، يُعتقد أنه كان يتولى مسؤولية توزيع أموال "المسلحين"، وتحديد الأهداف، والتخطيط لهجمات بالمتفجرات.

لكن حركة طالبان نفت هذه المعلومات، موضحةً أن الأغلبية الساحقة من القتلى هم من السكان المدنيين الذين لقوا مصرعهم نتيجة قصف طيران الناتو.

وكان حلف الأطلسي قد أعلن عن مقتل جنديين أمريكيين الجمعة، متأثرين بجروح أُصيبا بها في معركة مع عناصر مسلحة بإقليم "لوغار" في وقت سابق الخميس.

من جهة أخرى,  قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجروح اليوم الأحد في هجوم وقع في جنوب أفغانستان.

وقال المتحدث باسم حكومة ولاية زابل محمد جان راسوليار: إن المهاجم الذي كان يرتدي سترة محشوة بالمتفجرات استهدف مجموعة من عناصر الأمن كانوا متجمعين في احد الاسواق.

وأضاف: "إن المهاجم فجر نفسه بالقرب منهم، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم عنصر أمن ومدنيان واصابة سبعة اخرين بجروح جميعهم من المدنيين". ووقع الهجوم في سوق على جانب طريق رئيسية في إقليم شرجوي.