أنت هنا

11 جمادى الأول 1431
المسلم- متابعات

اعتقلت السلطات المصرية شابا "إسرائيليا" مسلحا تسلل إلى داخل الأراضي المصرية مستقلاً دراجة نارية، بعدما اجتاز الحدود جنوبي رفح. واعتبرت السلطات "الإسرائيلية" أن الشاب "اجتاز الحدود ربما عن طريق الخطأ".

وأكدت مصادر رسمية بالعاصمة المصرية القاهرة أنه تمت إحالة الشاب "الإسرائيلي" ساجي مائير شحوري (36 عاماً) إلى "الجهات المعنية" التي باشرت التحقيق معه لمعرفة كيفية وصوله إلى المنطقة، وسبب دخوله إلى الأراضي المصرية.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) الرسمية: "بينما كانت أجهزة الأمن المصرية تقوم بمراقبة الحدود، فشاهدت شخصاً يحاول التسلل، وتم ضبطه في الجانب المصري عند العلامة الدولية رقم (13) في سيناء، والواقعة بمنطقة جنوب ميناء رفح البري، ومنفذ كرم أبو سالم".

في المقابل، ذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" أن قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء، اعتقلت اليوم راكب دراجة نارية إسرائيلياً، اجتاز الحدود بين مصر و(الكيان الصهيوني) ربما عن طريق الخطأ، وقالت إن المعتقل من سكان قرية "قاديش بارنيع" في النقب الغربي، وكان يحمل معه "قطعة من السلاح".

ونقلت عن الجيش "الإسرائيلي" قوله إن "هذا المواطن لم ينتبه إلى العلامات الحدودية، علماً بأن مياه السيول في المنطقة جرفت بعض الأسيجة الحدودية"، على حد زعمها. وأضاف أن "سلطات الارتباط العسكرية شرعت في اتصالات مع الجانب المصري، من أجل إعادته".

وأشارت الإذاعة "الإسرائيلية" إلى أن حكومة الاحتلال كانت قد قررت في الشهر الماضي، "إقامة مانع على امتداد الحدود الإسرائيلية المصرية، لمنع أي اعتداءات إرهابية، ووضع حد لنشاطات التهريب عبر الحدود الإسرائيلية المصرية، في المنطقة المذكورة".

ويتزامن اعتقال السلطات المصرية للشاب شحوري، مع إعلان السلطات الإسرائيلية أن القذيفة الصاروخية التي سقطت في شمال خليج العقبة، الخميس الماضي، تعود لصاروخ "غراد"، أُطلق من سيناء، باتجاه مدينة "إيلات" الساحلية على البحر الأحمر.

وقالت إذاعة "صوت إسرائيل" إنه "عُثر فجر اليوم على بقايا قذيفة صاروخية في مياه خليج إيلات، قبالة شاطئ الموغ قرب حدود طابا، يُعتقد أنها إحدى القذيفتين اللتين أطلقتا أمس الأول (الخميس) باتجاه إيلات، وسقطت إحداهما في المنطقة الصناعية بمدينة العقبة الأردنية".

لكن كلا من السلطات المصرية والأردنية أن تكون القذيفة أطلقت من أراضيها.