أنت هنا

11 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات/متابعات

استولت حركة "شباب المجاهدين" المعارضة للحكومة الصومالية على ثلاث مدن إستراتيجية وسط الصومال, وقد دخل مقاتلو الحركة بلدات "عيل طير" و"غلْعاد" "ومَسَكَواي"، التي شهدت معارك عنيفة بين مقاتلي الحركة ومليشيات الطرق الصوفية الموالية للحكومة الصومالية.

وتكمن أهمية هذه البلدات الثلاث في كونها تطل علي الشريط الساحلي الذي يربط العاصمة بالمحافظات الشرقية، مما يعني أن معظم وسط الصومال أصبح الآن تحت قبضة حركة الشباب.

من جهة ثانية, دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لعقد اجتماع  للمصالحة الصومالية داخل الصومال.

 جاء ذلك في ختام أعمال اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاص بمشكلة الصومال, في القاهرة, حيث أشار موسى إلى وجود معوقات ومشكلات أمنية واقتصادية وسياسية تقتضي تحقيق مقاربة شاملة ودعم دولى يسفر عن عقد مؤتمر للمصالحة.

 وطالب موسى بضرورة تحقيق المصالحة دون استبعاد أي طرف "بحيث تكون مصالحة شاملة".

 ورأى موسى أن الجامعة العربية في قارب واحد مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد" من أجل الصومال، مؤكدا أهمية أن يذهب الدعم المادي للصومال، "ولا يذهب إلى جيوب بعض الزعماء المقيمين في الخارج".

 كما لفت الأمين العام للجامعة العربية إلى أهمية إنهاء الخلاف والنزاعات الصومالية وتوفير قوات لحفظ سلام وتوفير الدعم المالي والعمل على إعمار الصومال كشروط أساسية لتحقيق الاستقرار.

من ناحيته, حذر أحمد ولد عبد الله -ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للصومال- من تنامى ظاهرة القرصنة التي قال إنها "تمثل تهديدا ليس للصومال فحسب وإنما للعالم كله".

ودعا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى بلورة رؤية شاملة تستند لدعم ميداني للصومال في كافة الميادين.