
طالبت جماعة الحوثي المتمردة السلطات اليمنية بالإفراج عن حوالي ألف معتقل من أنصارها تنفيذًا لتعهداتها، كما نفى متحدث باسم الجماعة اتهام وزارة الداخلية للمتمردين بالدعوة الى الجهاد ضد الحكومة.
وادعى المتحدث محمد عبد السلام ان اتهام وزارة الداخلية للتمردين بالاجتماع في منطقة الجوف والدعوة إلى الجهاد ضد الحكومة هو" ضجيج مفتعل يهدف إلى التهرب من الإفراج عن المعتقلين" على حد زعمه.
كما زعم الناطق باسم المتمردين الجمعة ان عشرات المعتقلين الذين اعلنت صنعاء الافراج عنهم ليسوا من عناصر التمرد الحوثي.
وكانت الحكومة اليمنية قد رصدت أمس الخميس اجتماعا لقيادات الحوثيين في محافظة الجوف شرقي اليمن، وفق ما أكدت مصادر رسمية.
وأكدت الحكومة إن الاجتماع تضمن إعادة بناء التنظيم العسكري للحوثيين والقيام بأعمال وصفتها بالتخريبية ضد المؤسسات الرسمية، كما وجهت تحذيرات للعناصر الحوثية من العودة إلى القتال، ودعتهم إلى الالتزام بالنقاط الست وآلياتها التنفيذية.
وحذرت وزارة الداخلية المتمردين الحوثيين الخميس من "اللعب بالنار" ومن العودة الى القتال وقالت ان متمردين اجتمعوا ووزعوا منشورات تدعو الى الجهاد ضد الحكومة.
يذكر أن اخر جولات الصراع مع الحوثيين انتهت باعلان وقف لاطلاق النار في 12 فبراير الماضي بعد قبول المتمردين بتنفيذ ستة بنود تشرف لجان برلمانية على تنفيذها حاليا.
وتحاول إيران زعزعة الاستقرار في اليمن وبعض الدول العربية من خلال دعم الجماعات الشيعية المتمردة فيها.