حذرت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير رفعته إلى الكونجرس من انتشار الحرس الثوري الإيراني في عدة مناطق حول العالم, كما أشارت إلى دعم إيران لحزب الله اللبناني بـ 200 مليون دولار سنويا.

وقال التقرير: إن الحرس الثوري له قدرات فاعلة في العالم أجمع. إنهم منتشرون جيداً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وخلال السنوات الأخيرة ازداد تواجدهم في أمريكا اللاتينية لا سيما في فنزويلا.

كما حذر البنتاجون من أنه إذا كثفت الولايات المتحدة تواجدها في المناطق التي يتواجد فيها الحرس الثوري فإن الاحتكاكات بين القوات الأمريكية والإيرانية "قد تصبح أكثر احتمالا".

وقال: إن هذه "الاحتكاكات قد تكون مباشرة أو غي مباشرة عبر مجموعات متطرفة يدعمها الحرس الثوري".

وأشارت الوزارة إلى أن "طهران تمول حزب الله، شريكها الإستراتيجي، بما يعادل 200 مليون دولار سنوياً"، وأن الحزب "يقوم بدوره بنشاطات تدريبية لميليشيات عراقية في معسكرات خاصة داخل ايران وخارجها".

وتابعت في تقريرها: إن "عناصر من الحرس الثوري ينشطون في معسكرات في لبنان حيث يشرفون على تدريب حوالى ثلاثة آلاف مقاتل أو أكثر من حزب الله".

وأكدت أن "ترسانة الحزب تخطت نسب التسلح التي كانت عليها في حرب يوليو 2006".

واعتبر التقرير أن لدى إيران أكبر قوة صواريخ باليستية منتشرة في الشرق الأوسط وتقدر بحوالي 1000 صاروخ يراوح مداها بين 90 و 1200 ميل.

وكشف ان ايران تلقت مساعدة من الصين وكوريا الشمالية لتطوير هذه الصواريخ وأن بامكانها عبر المساعدات الخارجية تطوير صواريخ باليستية قادرة على وصول الولايات المتحدة في 2015.