أنت هنا

9 جمادى الأول 1431
المسلم/صحيفة عكاظ

تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة من القبض على 200 ساحر خلال ثلاثة أعوام، أي بمعدل ساحر كل خمسة أيام، ومن بين هؤلاء "مسيحي" يدعي الإسلام نفاقا.

وقال مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة: إن من المفارقات في عمليات ضبط هؤلاء، وجود سحرة لا يقبلون التعامل مع غير النساء، ما اضطر الهيئة للاستعانة بمتعاونات في بعض المداهمات.

 وأضاف المسؤول: إن السحرة يستعينون بشياطين يطلقون عليهم أسماء، من بينها "صرمور التمساح" و "الجارح البطاش"، ويعملون تحت غطاء مهن مختلفة تشمل حارس عمارة، طبيب شعبي، ومعالج عقول.

وتتضمن قائمة من ضبطتهم الهيئة ساحرا يستقبل ضحاياه في فندق من فئة الخمس نجوم في المنطقة المركزية داخل حدود الحرم المدني، حيث كان يقيم قبل الإطاحة به، وكشف نفاقه إثر ثبوت انتمائه لغير الدين الإسلامي.

وكانت محكمة التمييز في مكة قد صادقت على حكم بالإعدام بحق لبناني أدين بامتهان  السحر والشعوذة.

وأيدت محكمة التمييز حكم "القتل تعزيرا.. بحق الساحر العربي علي حسين سباط، المعروف بـ(ساحر شهرزاد)، لإدانته بامتهان السحر وأعمال الدجل والشعوذة وأكل أموال الناس بالباطل والإيقاع بين الأزواج".

وقالت مصادر مطلعة: إن "محكمة التمييز أحالت المعاملة إلى المحكمة العليا في الرياض، للمصادقة على الحكم بشكل نهائي، وإعادتها لتنفيذه."

وكان سباط قد اعترف في برنامج يعرض على القناة الرياضية السعودية، بأنه "يؤدي أعمال السحر من صرف وعطف وعلاج للمرضى، منذ ثمانية أعوام، مستعينا في تلك الأعمال بالشياطين والجان والطلاسم."

وقالت صحيفة عكاظ: "قبض على الساحر متلبسا قبل عامين في فندق في المنطقة المركزية في المدينة المنورة، وهو يسلم أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طلاسم واستغاثات شركية، مكتوبا عليها اسم رجل وأمه وزوجته وأمها، بهدف إيجاد حالة من عطف الرجل على زوجته".