
أكد النائب في "المجلس التشريعي الفلسطيني" عن محافظة طولكرم المهندس عبد الرحمن زيدان أن سلطة عباس تحارب الالتزم الديني في الضفة عن طريق إبعاد الأئمة المشهود لهم بالكفاءة.
وقال: إن حالةً من الاستياء الشديد تسود أوساط المواطنين في طولكرم؛ بسبب إعلان ميليشيا عباس في المدينة عن تنقلات بين أئمة المساجد المركزية تحاول من خلالها إقصاء الأئمة والخطباء والدعاة المعروفين وإبعادهم عن المساجد.
وشدَّد النائب - على أن "تدخل "الأجهزة الأمنية" في طولكرم في شؤون المساجد يلاقي رفضًا تامًّا من المواطن، خاصةً بعد أن تمَّ تبليغ أئمة عدة مساجد رئيسية في المدينة عن طريق مدير أوقاف المدينة؛ عن نية هذه "الأجهزة" القيام بتنقلات لأئمة هذه المساجد الرئيسية إلى مساجد فرعية بعيدة عن مركز المدينة".
وأعرب زيدان عن استيائه الشديد لمثل هذه الإجراءات المزمع تنفيذها في المدينة؛ وذلك لما يلقاه أئمة هذه المساجد من احترام ومحبة وتأثير بين الجماهير.
وطالب النائب بالعدول فورًا عن هذا القرار الذي يهدف إلى إفراغ المساجد من الكفاءات والإتيان بأئمة ليسوا على درجة من الكفاءة والعلم والتجربة، وهو ما سيحدُّ من الإقبال على ارتياد المساجد ومحاربة الالتزام الحقيقي بالإسلام.
من جهة أخرى, أدت المفرقعات التي أطلقها المغتصبون الصهاينة مساء أمس الثلاثاء بمناسبة النكبة الفلسطينية وقيام الكيان الصهيوني الدخيل، في قلعة داوود في منطقة باب الخليل داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة؛ إلى احتراق جزء من فندق البتراء ؛ حيث أتت النيران على كامل الغرف؛ مما تسبب بحرق أسقفها؛ الأمر الذي تسبب بخسائر فادحة.
وقال حازم عوض حسن سعيد المسؤول الإداري عن الفندق: إن "الإطفائية" تأخَّرت في الحضور؛ حيث حضرت بعد نصف ساعة من الحريق، وتبيَّن أن الحريق دمَّر شبكة الكهرباء والمياه والهاتف والسقف، وأضاف أن البلدية طلبت من إدارة الفندق إغلاق الطابق الثالث بالكامل حتى الانتهاء من التحقيق في أسباب الحريق. وقدَّرت إدارة الفندق خسائرها بنحو 200 ألف دولار تقريبًا.
يذكر أن فندق البتراء من الفنادق الفلسطينية العريقة والقديمة، ويعود تاريخ بنائه إلى العام 1830م، ويضم 26 غرفة فندقية كلاسيكية فخمة، ويقع في موقع كاشف وحساس من باب الخليل مقابل قلعة النبي داوود التاريخية.