أنت هنا

7 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات

أوضح مسؤولون أمريكيون أن وزارة الدفاع الأمريكية ستعزز المساعدات العسكرية لقوات العمليات الخاصة في اليمن لقيادة حملة تستهدف تنظيم القاعدة هناك.

وقال المسؤولون: إن البنتاجون أبلغ مجلس النواب الأمريكي الكونجرس، بأنه سيقدم 34 مليون دولار في شكل "مساعدة تكتيكية" لقوات العمليات الخاصة في اليمن و38 مليون دولار لتزويد اليمن بطائرة نقل عسكرية، كما سيتم في وقت لاحق الإعلان عن تمويل إضافي لتعزيز قدرات النقل الجوي في اليمن.

وكان روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي قد أقر في فبراير الماضي، مساعدات أمنية بقيمة 150 مليون دولار لليمن خلال العام المالي 2010، بعد أن كانت 67 مليون دولار العام الماضي، لكن البنتاجون لم يعلن تفاصيل كثيرة بشأن البرنامج.

وقال مسؤول دفاع امريكي عن التمويل: إن "قوات العمليات الخاصة مؤهلة على نحو فريد للقيام بمهام مكافحة الإرهاب." وأضاف: "الولايات المتحدة تريد العمل مع شركاء في المنطقة للتصدي للمخاطر الإرهابية."

وأشار مسؤولون إلى أن المساعدات التي يقدمها الجيش الأمريكي وأجهزة المخابرات في الأشهر الاخيرة شملت صورا التقطتها الاقمار الصناعية ومعلومات تم الحصول عليها من مهام استطلاع واتصالات تم اعتراضها لمساعدة القوات اليمنية في تنفيذ غارات جوية ضد اهداف القاعدة.

وكانت قبائل يمنية قد توعدت الولايات المتحدة إذا ما تدخلت عسكريا بشكل مباشر في اليمن بدعوى ملاحقة عناصر القاعدة.

من ناحية أخرى, قالت مصادر قبلية في صعدة: إن الحوثيين عادوا للتمركز في عدد من المرتفعات في منطقة بني عوير .

وأضافت المصادر: إن الحوثيين قاموا يوم أمس بالاستيلاء على مدرستين في المنطقة وطردوا الطلاب منها .

وتشير المصادر إلى أن المتمردين الحوثيين تمركزوا في المدرستين ومنعوا الطلاب والمدرسين من الدخول إلى الفصول .

وكان عدد من أبناء مجز في صعدة قد اشتكوا للسلطة المحلية في صعدة ولجنة وقف إطلاق النار من خروقات للمتمردين الحوثيين واعتداء على المواطنين وعودة للتمركز في مناطقهم.

وحذرت صنعاء في وقت سابق المتمردين الحوثيين من حرب ديدة ضدهم في حال لم يلتزموا بشروط وقف إطلاق النار.