أنت هنا

7 جمادى الأول 1431
المسلم ـ صحف

أكد وزير الامن الصهيوني، ايهود باراك امس الاثنين انّ الجمهورية الايرانية لا تشكل خطرا وجوديا على كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك خلال حديث اذاعي ادلى به للاذاعة العبرية الرسمية

وأضاف باراك باللغة العبرية انّه في حال حصول ايران على القنبلة النووية فانّ الامر يعني بدء سباق تسلح نووي في منطقة الشرق الاوسط.

وتابع الوزير "انّ ايران لا تشكل في هذه الفترة بالذات تهديدا وجوديا على اسرائيل"

زفي سياق آخر، قال وزير باراك ايضا في سياق الرد على اسئلة الاذاعة انّ ما اسماها بالتسوية الاقليمية الشاملة وفق مبدأ دولتين لشعبين، هي شرط ضروري للحفاظ على اغلبية يهودية في الدولة العبرية، على حد تعبيره.

واردف قائلا انّ التوصل الى تسوية سوف يتطلب التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية. لافتًا إلى انّه بعد 62 عاما على انشاء الدولة العبرية، لا يزال يتعين على "اسرائيل" القتال لحماية امنها وزيادة قوتها من دون اي تنازلات.

كما أكد باراك انّه مقتنع بانّ هذه التسوية، ستكون لمصلحة امن كيان الاحتلال وهي فقط ستضمن اغلبية يهودية قوية للاجيال القادمة حيث ستكون الحدود واضحة وتضع نهاية للصراع، ومن اجل ذلك مطلوب التعاون مع النظام الاقليمي والعالمي، وقبل كل شيء، التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة الامريكية، على حد تعبيره.

وكان مايكل مالن، رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية المسلحة قد اعرب عن اعتقاده في زيارته الاخيرة لتل ابيب بانّ ايران ستحصل على سلاح نووي في غضون سنة الى ثلاث سنوات مؤكدا على انّ الولايات المتحدة لن تُسلّم بحيازة طهران لمثل هذه الاسلحة.

واشار موقع صحيفة 'هآرتس' العبرية على الانترنت الى تصريحات وزير الدفاع الامريكي، روبرت غيتس، الذي قال انّ الولايات المتحدة الامريكية تُركّز في هذه الفترة بالذات جلّ اهتماماتها على الجهود الدبلوماسية لدرء الخطر الايراني.