أنت هنا

6 جمادى الأول 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

أوضح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك أن جيش الاحتلال الصهيوني شرع بتطبيق قرار التهجير؛ بإبعاده مائتي فلسطيني من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، واصفا عملية الإبعاد "بالجريمة النكراء والنكبة الثانية التي عصفت بالشعب الفلسطيني".

 وقال الدويك: "إن الدولة التي تعول عليها السلطة من خلال المفاوضات وعملية السلام، لا تعدو دولة سرابية لا وجود لها؛ داعيا السلطة إلى التخلي عن النهج التفاوضي، ودعم المقاومة والتمسك فيها".

وأضاف الدويك: إن "الكيان الصهيوني بقراره يضرب كل المواثيق والاتفاقيات الدولية عرض الحائط، ويرسل رسالة إلى العالم بأنه دولة استيطانية لا تفهم أي قانون ولا تحترم أي معاهدة".

وكانت مصادر حقوقية فلسطينية قد كشفت عن توقيفات يقوم بها جيش الاحتلال، لمواطنين فلسطينيين على الحواجز المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية، مضيفة بأنه في حال تبين أنهم من مواليد قطاع غزة يتم ايقافهم وترحيلهم إلى جهة مجهولة .

من جهة أخرى, تصدَّت المقاومة الفلسطينية لقوات صهيونية توغَّلت فجر اليوم الاثنين في منطقة بيت لاهيا والمحررات شمال قطاع غزة.

وأكدت مصادر محلية  أن قواتٍ صهيونيةً خاصةً تسللت إلى محررة دوغيت ومنطقة السلاطين والواحة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أن يتم اكتشافها من المقاومة التي تصدَّت لها ودارت اشتباكات بين الجانبين.

وقالت "كتائب الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري لحركة "المقاومة الشعبية": إنها تمكَّنت من كشف قوة صهيونية خاصة راجلة، تسلَّلت لمنطقة زنداح غرب شمال قطاع غزة الساعة الواحدة وعشر دقائق فجر اليوم.

وأضافت: إنها اشتبكت مع القوة بالأسلحة الرشاشة والخفيفة النار المباشر لمدة 25 دقيقة، مؤكدةً وجود إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو.