أعلنت الشرطة الباكستانية صباح اليوم الأحد مقتل 7 اشخاص، واصابة 26 اخرين بجروح حينما فجر انتحاري نفسه داخل سيارة عند مركز للشرطة في بلدة كوهات بشمال غرب البلاد

ويأتي هذا التفجير بعد يوم واحد من تفجيرين اخرين استهدفا معسكرا للنازحين، واسفرا عن مقتل 41 شخصا واصابة العشرات بجروح، حيث هاجم شخصان أمس السبت أشخاصا شردهم القتال بتفجير نفسيهما، إذ وقع الانفجار الأول في طابور لتوزيع الطعام، فيما دوى الانفجار الثاني في نفس المكان بعد أن تهافت المواطنون لمساعدة الجرحى، وقد اعلنت طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن العمليتين. 

وأوضح عبد الله خان وهو من كبار مسؤولي الشرطة أن "سبعة أشخاص من بينهم طفل قتلوا وأصيب 26 شخصا منهم خمسة من رجال الشرطة،" وقال مسؤول آخر بالشرطة أن خمسة رجال شرطة من بين القتلى، فيما شن الجيش الباكستاني سلسلة من العمليات الناجحة ضد مقاتلي حركة طالبان الذين تدعمهم القاعدة في شمال غرب البلاد ، ورد المقاتلون بشن موجة من هجمات القنابل مما أدى الى قتل المئات

الى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة تعليق نشاطاتها الإنسانية في منطقتي كوهات وهانغو شمال غرب باكستان.