
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي توغلت شرق حي الشجاعية بمدينة غزة فجر اليوم، بحسب ما أعلنت مصادر طبية في المدينة ظهر اليوم.
وأوضحت المصادر أن احد المقاومين فقد عقب الاشتباك ..
ولم يتم حتى اللحظة التعرف على الشهيد المقاوم، وقد زعمت مصادر الاحتلال ان قوة عسكرية صهيونية أطلقت النار تجاه مقاوم حاول كما يبدو زرع عبوة ناسفة قرب السياج الأمني المحيط، وبحسب ادعاء المصادر، فان المقاوم ألقى قنبلة يدوية باتجاه القوة دون أن يصاب أي من الجنود باذى، فيما لم يعرف حتى اللحظة مصير المقاومة ..
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ الفلسطينية إن طواقم الإسعاف تمكنت من إجلاء جثة شخص سقط خلال الاشتباكات التي وقعت صباحا مع جيش الاحتلال قرب معبر كارني شرق غزة. وأكدت مصادر عسكرية صهيونية مقتل ناشط فلسطيني.
وقصفت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، منازل المواطنين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة فيما لم يبلغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وقال شهود عيان ان آليات الاحتلال المتمركزة شرق غزة فتحت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة وأطلقت عدة قذائف صوب المنازل والممتلكات، وترافق القصف المدفعي مع قصف بالرشاشات الثقيلة من قبَل الطيران الحربي المروحي.
يأتي ذلك فيما شارك آلاف الفلسطينيين اليوم الجمعة في تظاهرتين دعت إليهما حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة دعما للأسرى ورفضا لقرار إسرائيل ترحيل الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية المحتلة بدون تصاريح من سلطات الاحتلال.
وتجمع الآلاف من أنصار حركة حماس وعدد من قادتها في مخيم جباليا شمال القطاع وهم يحملون رايات الحركة الخضراء وصور لأسرى فلسطينيين.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد ذكرت الأحد أن جيش الاحتلال اصدر أمرا جديدا يهدف إلى منع التسلل إلى الضفة الغربية دخل حيز التنفيذ الثلاثاء ومن شأنه أن يسمح باعتقال آلاف الفلسطينيين المقيمين هناك وترحيلهم.
وكانت حركة حماس التي تسيطر على غزة قد علقت إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة منذ انتهاء الاعتداء الصهيوني الأخير في يناير 2009، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل ودمر مناطق بأكملها من القطاع.