
أكدت مصادر فلسطينية في مدينة القدس أن الاحتلال الصهيوني يخطط لافتتاح ما يسمى "متحف الهيكل" مقابل حائط البراق، ويبعد أمتارا قليلة عن الواجهة الغربية للمسجد، بالإضافة إلى كنيس آخر سيعلن عن افتتاحه وهو كنيس ما يسمى "فخر إسرائيل".
وقالت المصادر: إن ما تخطط له سلطات الاحتلال الصهيوني ضد مدينة القدس المحتلة، في غضون الأيام القليلة القادمة، من شأنه أن يهدد المسجد الأقصى، وهو أكبر من خطر "كنيس الخراب" الذي جرى افتتاحه قبل أسابيع قليلة.
وأشارت إلى أن كنيساً آخر اسمه (قدس النور) سيقام في حي الشيخ جراح حتى عام 2014 على حساب (20) بيتا سيشملها قرار صهيوني بالهدم، إلى جانب محمية طبيعية يسعى الاحتلال لإقامتها على حساب منازل الفلسطينيين في منطقة الطور، حيث تزعم سلطات الاحتلال وجود نوع نادر من النسور في الحي المذكور وسيتم إزالة منازل الفلسطينيين لتأمين العيش لها.
وأضافت المصادر: إن القرار الأخير، الذي أصدره الكيان الصهيوني، يهدد (3000) مواطن مقدسي بالطرد من مدينة القدس، في حين منعت سلطات الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من (160) مواطناً من سكان القدس من الدخول إليها بقرارات صهيونية صادرة عن محاكم الاحتلال.
من ناحية أخرى, أوضحت مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث أن ما تُسمَّى "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة يافا؛ صادقت وبشكلٍ نهائيٍّ على طلب شركة الاستثمار الصهيونية "ناكش" إقامة فندق سياحي وبناء ثلاثة طوابق إضافية تحت الأرض في الفندق المزمع إقامته على أرض مقبرة القشلة الإسلامية.
وأفادت المؤسسة في بيانٍ لها بأنها ترفض وتستنكر مثل هذا القرار، الذي يعطي إذنًا وتصريحًا بانتهاك حرمة عشرات القبور الموجودة في أرض المقبرة الإسلامية المملوكية التاريخية على أرض مقبرة القشلة.
وذكرت أن قرار اللجنة جاء عقب قرار ما تُسمَى "اللجنة المحلية" التابعة لوزارة الداخلية في لواء تل الربيع "تل أبيب"، وبعد رفض استئنافات متكررة ومتنوعة تقدمت بها مؤسسة الأقصى، ويعني هذا القرار أن مدينة يافا ستشهد أعمال نبش لعظام موتى المسلمين وانتهاكًا لمقبرة إسلامية من جديد.