أنت هنا

3 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات

اتهم عضو كبير في الحزب الحاكم في السودان المعارضة بالتآمر على رفض نتائج الانتخابات الجارية وإثارة الفوضى من أجل الإطاحة بالحكومة من خلال "ثورة شعبية".

وقال نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي: إن جماعات المعارضة لن تعترف بنتائج الانتخابات وستتظاهر في الشوارع وتحاول تغيير النظام من خلال الصراع وأعمال الشغب.

وأضاف: إن بيانات المعارضة تعد بتنظيم احتجاجات وترفض الإدارة التي تم انتخابها حديثا واستبدالها "بحكومة وحدة وطنية".

وتساءل هل يعني ذلك شيئا عدا إثارة الفوضى والسعي لتغيير النظام من خلال الثورة الشعبية, مشيرا إلى أنه لا يملك تفسيرا آخر.

وتابع نافع: إنه سمع تهديدات مماثلة من حزب الأمة للإصلاح والتجديد وهو حزب معارض منبثق من حزب الأمة وكذلك من الجناح الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة على الجنوب.

وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان قد أعلن أمس الخميس أن تسعة من مسؤوليه قتلوا خلال الانتخابات في يومها الأخير.

وقال اجنيس لوكودو رئيس مكتب الجنوب في الحزب: إن "بعض جنود جيش جنوب السودان جاؤوا قبل ثلاثة أيام إلى منزل رئيس حزب المؤتمر الوطني في منطقة راجا الواقعة في ولاية بحر الغزال الغربية جنوبي السودان وقتلوه هو وثمانية أعضاء آخرين في الحزب".

وأضاف لوكودو: إن "سبب عمليات القتل هذه سياسي ويعود إلى استياء ناتج عن تصويت الكثيرين في المنطقة لصالح حزب المؤتمر الوطني".

من جهة أخرى, تبدأ اليوم الجمعة عملية فرز الأصوات في أول انتخابات متعددة الأحزاب تشهدها البلاد منذ عام 1984.

وقد استمرت عمليات الاقتراع على مدى خمسة أيام وانتهت أمس الخميس، وكان من المقرر أن تستمر عمليات الاقتراع ثلاثة أيام قبل أن يتم تمديد مدة التصويت في وقت لاحق ليومين آخرين.